جفرا نيوز - خاص

رسائل عديدة وكاملة الدسم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وجهها جلالة الملك لابناء شعبه والمسؤولين على حد سواء حيث كان احتفال جلالته بعيد ميلاده هذا العام مختلفا تماما 

الملك وضع أصبعه على الجرح وعلى مكامن الخلل فقدم وصفة لعلاج الحالة المرتبكة للمشهد الحكومي ورسالة مفادها لا مكان للمرتجفين والمتلكئين وأصحاب المنفعة الشخصية

كما وجه جلالته الحكومة لاعادة بناء جسور الثقة مع الشعب من خلال المكاشفة والشفافية ومحاسبة المقصرين حتى لا تبقى البيئة العامة خطبة للاشاعات ومساحة للبعض لاغتيال الوطن والشخصيات

 المطلوب اليوم ان يتبنى الإعلام والنخب والمنتديات رسالة الملك والعمل عليها كخارطة طريق خاصة وان جلالة الملك تعهد باطلاق ورشة عمل وطنية برعاية الديوان الملكي ومتابعته شخصيا 

هذا الأمر يعيد للاذهان تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي تبناها الملك وخرجت توصياتها للنور واقر بعضها تحت القبة

الثقة الكبيرة بين القائد والشعب مضرب مثل على مستوى العالم وعلى الحكومة اليوم ان تعمل ضمن النهج الملكي دون اختباء تحت أي عباءة؛ نهج المسؤولية المكاشفة وسعادة القانون بما يضمن بناء اردن جديد في مئويته الثانية