جفرا نيوز - لوّح نحو 4 الاف ممرض وممرضة يعملون في وزارة الصحة وينضون تحت مظلة اللجنة الممثلة من كادر التمريض المشارك والتمريض المساعد وعامل التمريض بالتصعيد وتنظيم وقفة احتجاجية قريبا عند مجلس النواب في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

رئيس لجنة التمريض المشارك والمساعد وعامل التمريض مازن الفقيه، قال ان نحو 4 الاف ممرض وممرضة ينضون تحت مظلة اللجنة، هم عاملون في المراكز الصحية والمستشفيات والعيادات التابعة لوزارة الصحة، وبشكل يوازي جهد الممرضين القانونيين حيث لا اختلاف بينهم إلا في التحصيل العلمي، فهم يحملون درجة البكالوريوس، اما الممرضون المساعدون والمشاركون وعاملو التمريض يحملون شهادة الدبلوم والمساعد.

وأشار الى ان كوادر التمريض المشارك والمساعد والتمريض العامل تم تهميشهم مرارا، على الرغم من انهم شريحة كبيرة وواسعة عاملة في القطاع الحكومي، ولا يوجد لديهم جهة نقابية رسمية تدافع عن حقوقهم من علاوات ودورات ودخول تحت المسار المهني، فنقابة التمريض الأردنية ترفض انضمامهم اليها، بحجة النظام الداخلي للنقابة، والذي ينص على عضوية من يحمل شهادة البكالوريوس (الممرض القانوني) والقابلات القانونية.

وعن مطالب اللجنة، بين الفقيه انها تتضمن زيادة العلاوة الفنية الى 135%، أسوة بالممرضين القانونيين والفنيين والقابلات والمهن الطبية المساندة، وتوحيد نقاط الحوافز بزيادة عددها لتساوي التمريض القانوني والقابلات، وصرف علاوة بدل تنقلات او بدل اقتناء.

كما انها طالبت بصرف علاوة العمل الإضافي لكل من يتقدم بطلبها، وتحسين الوضع المهني لهم، وزيادة الاهتمام بالجانب العلمي للكوادر، وإقرار علاوة خطورة المهنة، وتعدي القانون الداخلي لنقابة التمريض بما يسمح بالانتساب اليها، بالإضافة لشمول أبنائهم بمكرمة دراسية في الجامعات الحكومية أسوة بقطاعات حكومية أخرى.

وأكد الفقيه انه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم من قبل الجهات المعنية، فإنهم بصدد التصعيد، وتنظيم وقفة احتجاجية قريبا عند مجلس النواب، بعد عدة اعتصامات سلمية قاموا بها قبل جائحة كورونا، لأن الجائحة فرضت عليهم ان يكونوا حاضرين لاستدامة العمل في هذه الأزمة، مشيرا انه حان الوقت الآن لاستئناف المطالبة بحقوقهم دون توقف.

وأوضح ان جميع الكادر الذي ينضوي تحت مظلة اللجنة، هم يحملون شهادة الدبلوم مع الشامل، وشهادات مزاولة المهنة مصدقة من وزارة الصحة، ويتعاملون مع المرضى بشكل مباشر، وهم معرضون للعدوى والخطورة لاسيما في جائحة كورونا، مؤكدا ان معظم الكوادر التي غطت الجائحة وحملة التطعيم بالمراكز والمستشفيات والفنادق هم ممرضون مشاركون ومساعدون وعاملو التمريض، إذ قدموا جهدا كبيرا مثلهم مثل الممرضين القانونيين.

من جهته، بين نقيب الممرضين خالد الربابعةان قانون النقابة لا يسمح بالانضمام اليها الا لمن يحملون شهادة البكالوريوس كحد أدنى، مبينا أن أعضاء النقابة جميعهم يحملون البكالوريوس ومعظمهم خريجو الجامعات الأردنية، وهناك من يحملون شهادات الماجستير والدكتوراة وعددهم بالالاف، معتبرا ان النقابة تسعى للارتقاء بالمهنة، ولن تسمح بانضمام من يحملون شهادة الدبلوم او بتجاوز القانون، حيث تسعى حاليا لتسويق الكفاءات التمريضية لدول العالم والارتقاء بالمهنة.

ولفت الى انه يوجد باب وطريقة لانضمام هذه الفئات للنقابة، عن طريق التجسير بالجامعة للحصول على شهادة البكالوريوس، مؤكدا ان الالاف منهم جسروا وانضموا للنقابة او في طريقهم للانضمام، موضحا أن عدد أعضاء النقابة الحالي يقدر بأربعين ألف عضو وعضوة.

واعتبر ان النقابة ليست الجهة المسؤولة للدفاع عن مطالب الممرضين المشاركين والمساعدين وعاملي التمريض، كونهم ليسوا أعضاء فيها، إذ توجد في وزارة الصحة مديرية خاصة بالتمريض، ويستطيعون متابعة مطالبهم.

بدورها حاولت التواصل مع مديرية التمريض في وزارة الصحة، للتعليق على مطالب اللجنة والرد عليها، إلا انه لم يتم الرد، باعتبار أن المديرية هي الجهة المعنية في مطالبهم.