الرياضة الاردنية محظوظة بملك وقائد مارس الرياضة وعاش تفاصيلها كرياضي

جفرا نيوز - هنأ الوسط الرياضي الأردني، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بعيد ميلاده الستين الذي يصادف اليوم الأحد، / داعين الله عز وجل أن يحفظ جلالته سندا وذخرا للوطن والأمتين العربية والإسلامية.

واعتبر نجوم في الرياضة والإعلام الرياضي الأردني، أن الرياضة الاردنية محظوظة بملك وقائد مارس الرياضة وعاش تفاصيلها كرياضي، قبل ان يدعمها، ما وضع الرياضة الأردنية على الخريطة العالمية.

وأكد المتحدثون أن المنتخبات الوطنية نجحت في رفع علم الوطن عاليا في المحافل العالمية، وهذا لم يأت إلا بدعم القيادة الهاشمية التي تحرص على متابعة المنتخبات والشد من أزرها، ما شكل حافز كبيرا لتحقيق الانجازات.

وقال رئيس اتحاد الإعلام الرياضي الاردني أمجد المجالي، إن الرياضة الأردنية فخورة بجلالة الملك الرياضي الأول وراعي نهضة المنتخبات التي سطرت انجازات كبيرة في عهد جلالته.

ورفع المجالي باسم اتحاد الإعلام الرياضي الاردني اسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك بعيد ميلاده الميمون، مؤكدا اعتزاز الاعلام الرياضي بالدعم الذي قدمه ويقدمه جلالة الملك للرياضة بمختلف انواعها وقطاعاتها.

الإعلامي الرياضي المخضرم محمد قدري حسن، روى الكثير من المواقف التي التقى فيها جلالة الملك في المحافل الرياضية، خاصة عندما شارك جلالته كمتسابق في الرالي، إلى جانب تواجد جلالته إلى جانب المنتخبات الوطنية في الملاعب والمدرجات، ما شكل حالة من العشق المتبادل بين الرياضي الاردني وقائده.

ولفت قدري حسن إلى أن جلالة الملك دخول قلوب الرياضيين، ليس فقط لدعمه ومتابعته فقط، بل لتواضع جلالته وحديثه المحفز وكلماته التي تشكل دافعا قويا للرياضيين لتحقيق الانجاز.

كما رفع النادي الفيصلي لجلالة الملك اسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد ميلاده الستين، مؤكدا اعتزازه بالدعم الملكي الكبير للرياضة والرياضيين، وقال في منشور له على صفحته الرسمية "معه وبه إنا ماضون".

رئيس اتحاد كرة اليد تيسير المنسي، أكد اعتزاز جميع الرياضيين بملك قريب إلى القلب وداعم حقيقي لجميع انواع الرياضات، ما شكل حافزا كبيرا لنجوم الرياضة لتحقيق الانجازات.

وقال المنسي، نهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني بعيد ميلاده الـ 60، مؤكدا أن الكلمات تعجز عن اعطاء جلالة الملك حقه خاصة في مجال دعم المنتخبات الوطنية والأندية.

من جانبه، اعتبر قائد المنتخب الوطني السابق لكرة القدم بدران الشقران، أن الأردن محظوظ بجلالة الملك الذي نفاخر به الدنيا.
واضاف، "على الصعيد الرياضي، كان جلالة الملك الداعم الأكبر للمنتخبات الوطنية"، مستذكرا حرص جلالته على متابعة المنتخب الوطني لكرة القدم من مدرجات ستاد عمان خلال دورة الحسين عام 1999، وكيف ساهمت هذه المتابعة الملكية في فوز المنتخب الوطني بالبطولة.

الناطق الإعلامي باسم نادي الرمثا محمد ابو عاقولة، أكد أن العلاقة بين جلالة الملك عبدالله الثاني وشعبه قلما تجدها في اي بلد في العالم، فهي مبنية على الحب الصادق والمتبادل، وهذا لم يأت من فراغ، بل جاء لقرب جلالته من شعبه وحرصه على متابعة قضاياهم.

وأضاف، وعلى الصعيد الرياضي، فقد لعب جلالته دورا كبيرا في دعم المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب، وحرص على متابعة تدريبات المنتخبات وهذا شيء يدعونا للتفاخر بالملك الهاشمي راعي الرياضة الاردنية الذي ننتهز مناسبة عيد ميلاده الستين لتجديد البيعة وتأكيد الحب والولاء لجلالته وولي عهده الأمين.