العاصفة الثلجية تؤكد ضرورة إعادة صيانة وتجديد أعمدة الكهرباء
جفرا نيوز - سقوط أعمدة الكهرباء، انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وانهيار سلاسل حجرية، وتكسر الاشجار وسقوط بعضها على اعمدة الكهرباء» وغيرها من الأضرار التي نجمت عن تساقط الثلوج في المملكة والذي بدأ في نهاية الأسبوع الماضي.
يبين المواطن باسل حماد والقاطن في منطقة الدوار السابع :» بأن العاصفة الثلجية أسفرت عن سقوط أكثر من عمود للكهرباء في المنطقة، والتي تسببت بانقطاع التيار الكهربائي وحدوث بعض الأضرار المادية للمواطنين».
ولفت إلى أن :«أغلب الأعمدة مهترئة وتحتاج الى صيانة وتجديد، كما لم تكن متابعة الشكاوي بالشكل المطلوب».
واشتكت المواطنة نادين الحرباوي والقاطنة في منطقة المدينة الرياضية إلى تكسر الأشجار وسقوط أحدها بجانب سيارتها مباشرة، إلى جانب انقطاع التيار الكهربائي عن منزلها لعدة ساعات.
وتفيد المواطنة فردوس عبد الحميد بأن :«انقطاع الكهرباء في منطقة ماركا استمر إلى ما يزيد عن أربعة عشر ساعة وبدأ منذ الساعات الأولى لتساقط الثلوج في المملكة».
ذات المشكلة اشتكى منها المواطنين في مناطق عدة في المملكة لا سيما وأن كثيرا من العائلات يعتمدون في التدفئة على وسائل تدفئة كهربائية.
شركة الكهرباء الأردنية بررت استمرار انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق ليومين، إلى صعوبة الوصول إلى المناطق التي حدث فيها إنقطاع، وإلى حجم الشكاوي الكبير الذي تلقاه مركز اتصال الشركة.
من ناحيته بين مدير عام شركة الكهرباء الأردنية المهندس حسن عبد الله بأن مركز الإتصال في الشركة تلقى 42 ألف مكالمة بينها 3242 حول انقطاعات التيار الكهربائي خلال المنخفض الجوي الأخير.
وقال إن حجم الأعطال غير المسبوق وكثافة الثلوج وسرعة الرياح والتي تسببت بسقوط الأشجار على أسلاك وأعمدة الكهرباء ساهمت في التاخر بالتعامل مع بعض الأعطال ».
وكان رئيس هيئة الطاقة والمعادن الدكتور حسن اللبون قد قال في تصريح سابق إن هناك بطء في عملية اصلاح الأعطال لدى شركة الكهرباء الأردنية بالرغم من إعلان حالة الطوارئ منذ يوم الأربعاء.
وفي ردها على تأخر إصلاح أعطال الكهرباء بسبب أن الشوارع مغلقة بسبب تراكم الثلوج، قالت أمانة عمان الكبرى وعلى لسان الناطق الاعلامي للأمانة عمان ناصر رحامنه إن :«الأمانة تعاملت مع المنخفض الجوي الأخير بشكل جيد، فانتشرت الكوادر الميدانية طيلة 24 ساعة في مختلف المناطق، إضافة إلى تواجد الورش المختصة بالحالة الجوية، مضيفا لـ$ بحمد الله استطعنا أن نفتح الشوارع على مدار الساعة، إذ فتحنا 138 مسار منها مسارات رئيسية وفرعية»، حيث كان الأهم كان فتح الطرق باتجاه المراكز الصحية والمستشفيات لأهميه ـ ومساعدات شركات الخدمات كافة ومساعدة الجميع للوصول إلى أماكن عملهم.
ويرى الرحامنة بأن :» البنية التحتية في المملكة جيدة لاستقبال المنخفضات، ولا مسؤولية للأمانة عن سقوط أعمدة الكهرباء وانما يعود الموضوع لشركة الكهرباء، وتعاملت الأمانه مع أكثر من 3000 شكوى أغلبها تمثلت بتسكر الأشجار وحوادث السير وانقطاع التيار الكهربائي ».
الرأي