جفرا نيوز - خاص

يدور في الشارع الرياضي عدد من الاسئلة حول ما مدى مصداقية مؤقتة السلة أمام الوعود التي اطلقتها لجماهير نادي الوحدات، لضمان عودة أهازيج الجماهير من جديد ورسم لوحة فنية افسدتها البيروقراطية في الاتحاد سابقاً. 

غاب الاستثمار الحقيقي عن عقلية مؤقتة السلة، باستقطاب رعاة إضافيين لبطولات الكرة البرتقالية من خلال جماهير الوحدات، التي اضافت للعبة متعة حقيقية وهي تدعم فريقها لتقديم نفسه كقطب ثالث ينافس الأندية صاحبة الدلال والباع الطويل في اللعبة. 

اليوم تتجه مؤقتة السلة نحو وضع العراقيل أمام عودة الجماهير للصالات، بعد التعهد بكم من الوعود والاجراءات دون متابعتها عَلى أرض الواقع، لتُحبس الوعود داخل الأدراج دون أن ترى النور. 

شعار المؤقتة "رجعنا السلة" اصبح طي النسيان، في ظل القرارات غير المدروسة داخل الاتحاد، انطلاقاً من وضع العراقيل والتحديات أمام الأندية والجماهير التي تعتبر مصدر قوة البطولات والداعم الأول والأخير للمنتخبات الوطنية، وصولاً للمجنس الأمريكي جون بوهانون الذي تساءلت الجماهير العاشقة للعبة عن المستوى المتواضع الذي ظهر به خلال النافذة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2023 وإحرازه 7 نقاط فقط. 

الشارع الرياضي الأردني يأمل أن ينتهي عصر الهيئة الإدارية المؤقتة من اتحاد كرة السلة، بإجراء انتخابات تضمن ترشح أصحاب الاختصاص باللعبة وأسماء قدمت الكثير للكرة البرتقالية، لضمان أن يكون نواة مجلس الإدارة من الخبراء لينعكس هذا الأمر إيجابًا على اللعبة والمنتخبات الوطنية.