في 13 يناير (كانون الثاني)، ألغت المحكمة العليا في الولايات المتحدة بستة أصوات في مقابل ثلاثة أصوات إلزامية التلقيح أو الفحص التي فرضتها إدارة بايدن على الشركات التي تضم أكثر من 100 عامل، إذ حكمت بأن هذه السياسة تجاوزت السلطة التنفيذية.

وبعد ذلك، أبطلت "ستاربكس" قرارها السابق الذي يوجه قوتها العاملة المؤلفة من 220 ألف شخص بالحصول على تلقيح كامل ضد "كوفيد-19" أو الخضوع لاختبار أسبوعي.

وكتب مستخدم يقول "أشعر بخيبة أمل شديدة إذ رأيت (ستاربكس) تقرر الخضوع للمعادين للتلقيح. أعتقد بأنني سأشرب قهوتي في مكان آخر. #قاطعوا_ستاربكس".

وكتب مستخدم آخر يقول "لا مزيد من مشروبات (ستاربكس) لي. أشعر بخيبة أمل شديدة إزاء قرارهم. لا حاجة لي إلى شخص يسعل في كافيه ماكياتو الخاصة بي، شكراً. #قاطعوا_ستاربكس".

لكن بعض المستخدمين أيدوا قرار الشركة بالتخلي عن إلزامية التلقيح.

وقال الناشط المحافظ سكوت بريسلر "تكريماً لـ(ستاربكس) التي ألغت إلزامية التلقيح للعاملين، سأجلس في مقهى لـ(ستاربكس) مع كمبيوتري المحمول الذي يحمل الشعار (جو بايدن خلّف أميركيين في أفغانستان)".

وكتبت المؤلفة بريجيت غابرييل تقول "يهدد الديمقراطيون الآن بـمقاطعة المقهى تحت هاشتاغ #قاطعوا_ستاربكس، لأنه ألغى إلزامية تلقيح الموظفين لديه. وهو لم يفعل ذلك لأنه أصبح محافظاً فجأة، بل لأنه لا يستطيع العثور على موظفين".

وأضافت المؤلفة "الديمقراطيون يعانون مرضاً في رؤوسهم، هم لا يريدون التقدم".

وفي مذكرة للشركة الثلثاء، ذكر جون كالفر، الرئيس التنفيذي لـ"ستاربكس"، قرار المحكمة العليا الأخير وقال "نحن نحترم قرار المحكمة وسنمتثل له". كذلك شجع الجميع على الحصول على اللقاحات والجرعات المعززة.

وأضاف السيد كالفر "أريد أن أؤكد أننا لا نزال نؤمن بقوة بروحية التفويض [اللقاح الإلزامي] والغاية منه. شكراً لأكثر من 90 في المئة من الشركاء الذين كشفوا بالفعل عن حالة التلقيح لديهم، وللأغلبية العظمى ممن لُقِّحوا الآن بالكامل".

وقال السيد كالفر في 3 يناير أثناء وضع قاعدة التلقيح في الشركة إن "اللقاح هو أفضل خيار لدينا، عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على السلامة وإبطاء انتشار كوفيد-19".