هل يجوز التخلف عن صلاة الجمعة غداً؟..الإفتاء تجيب


جفرا نيوز - أصدرت دائرة الإفتاء العام بياناً  تحت عنوان "هل تسقط الجمعة بعذر الثلج؟"، مجيبة فيه: بأن صلاة الجمعة فرض "ومن رحمة الله تعالى بعباده أنه يجوز تركها لعذر”.

وأوضحت أن "من الأعذار المبيحة للتخلف عن صلاة الجمعة شدة المطر، أو الريح الشديدة، أو الوحل، أو وجود الثلج الذي يؤذي الناس ويعيق حركتهم، ويصعب معه الوصول إلى المساجد إلا بمشقة ظاهرة”.

واستندت الإفتاء إلى أنه "روى الشيخان بسندهما (أن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال لِمُؤَذِّنِهِ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ إِذَا قُلْتَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَلَا تَقُلْ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ. قُلْ: صَلُّوا فِي بُيُوتِكُم. فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا. قَالَ: فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي؛ إِنَّ الْجُمْعَةَ عَزْمَةٌ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ فَتَمْشُونَ فِي الطِّينِ وَالدَّحَضِ)”.

وأشارت إلى ان الإمام النووي رحمه الله في قال "شرحه على صحيح مسلم”: (وفي هذا الحديث دليل على سقوط الجمعة بعذر المطر ونحوه وهو مذهبنا ومذهب آخرين)، لافتاً إلى أن في هذه الظروف التي يمر بها بلدنا، يتضرر الناس بالثلج أكثر من المطر، فيكون أولى بالحكم.

وأكدت أن "من قدر على الوصول إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة دون أذى لقربه منه، أو سهولة ذلك عليه، فعليه أن يصلي فيه. أما من كان يتأذى بالخروج، أو يخشى على نفسه منه، فليصلّ بدل الجمعة ظهرًا في منزله، والضرورة تقدّر بقدرها. والله تعالى أعلم”.