نصر على الحدود أسطع من بياض الثلج وأنقى
جفرا نيوز-كتب: ابراهيم عبدالمجيد القيسي.
وسائل اعلامنا والناس، مشغولون بالثلج ورومانسياته "العارمة"، بينما يسطر جيشنا الباسل بطولة على الحدود، تفوق في بركتها وخيرها كل الثلج، فهي مدعاة للفخر والطمأنينة، وتأكيد على أن بلدنا تتعرض لعدوان آثم، يتربص بنا ويستغل الظروف الجوية .. إننا طرف في حرب لم نخترها بل فرضت علينا، لكننا مطمئنون تماما، فالرجال على الحدود هم العين الساهرة على أمن دولتنا وشعبنا، يبذلون أرواحهم لنحيا ونعيش رومنسيات ترتبها لنا دكاكين الإعلام المنهمكة برصيد المشاهدات والإعلانات..
هذا يوم أحمر على الحدود، سطره أبطال القوات المسلحة، حرس الحدود وعيننا الساهرة على حمايتنا واستتباب أمننا.
تاليا الخبر المنقول عن وكالة الانباء العالمية (رويترز)..
عمان: قال متحدث عسكري اليوم الخميس، إن الجيش الأردني قتل 27 من مهربي المخدرات حاولوا التسلل عبر الحدود مع سوريا لتهريب كميات كبيرة من مادة الأمفيتامين المخدرة خلال عاصفة ثلجية.
وفر مهربون آخرون عائدين إلى سوريا خلال العملية وهي واحدة من عدد متزايد من محاولات التهريب التي تمت على مدى العام الماضي ودفعت الجيش إلى تشديد قواعد الاشتباك مع المهربين.
وقال المتحدث: "تم تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها حديثا مع المهربين، ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وإصابة عدد من المهربين وفرارهم الى العمق السوري، وبسبب صعوبة الظروف الجوية وتراكم الثلوج، تم إجراء تفتيش أولي للمنطقة، وعثر على كميات كبيرة من المواد المخدرة”.
كما عثر الجيش على كميات كبيرة من المادة المخدرة المعروفة باسم كبتاغون مخبأة في شاحنات سورية تمر عبر المعبر الحدودي الرئيسي بين الأردن ومنطقة الخليج.
ويقول مسؤولون أردنيون إن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والمسلحين الذين يسيطرون على جنوب سوريا مسؤولون عن زيادة عمليات التهريب. وينفي حزب الله تلك الاتهامات.
وتزدهر تجارة مادة الكبتاغون في الخليج، ويقول خبراء مخدرات في الأمم المتحدة إن سوريا أصبحت موقع الإنتاج الرئيسي في المنطقة للمخدرات التي توزع في الأردن والعراق وأوروبا.