جفرا نيوز|خاص

منذ أن أصبحت زوجة لأمير هاشمي وقتذاك مطلع عقد التسعينات الفائت ثم زوجة للملك فملكة لاحقا، فإن الملكة رانيا العبدالله لا تترك مناسبة من دون أن ترسل إشارات بـ"لياقة ولباقة" عالية تؤكد فيها أنها تُعظّم عائلتها كما تفعل الأمهات الأردنيات في عائلاتنا، فقد أظهرتها الصور مرارا وهي تقترب كـ"أم وزوجة" من زوجها وأطفالها، فيما تظهر في صور عفوية آخرى وهي تعدّ الطعام لعائلتها، وتحضر تخريج الأبناء من المدارس، وكذلك مرافقة صغارها الأمراء إلى مدارسهم كأي أم أردنية تراقب سلوك وتحصيل الأبناء في المدارس.

من الصور التي يعتبرها أردنيون "لافتة ونادرة وغالية" هي صورة تجمع الملكة مع والدتها السيدة إلهام الياسين التي تبتعد عن الأضواء ولا تظهر كثيرا، لدرجة أن صورها نادرة جدا، فيما كانت الملكة قد نشرت في مناسبة سابقة لعيد الأم صورتها وهي تحتضنها، إذ لقيت الصورة تفاعلا كبيرا، فقد لاحظ أردنيون أمرين مهمين في الصورة وهي البساطة والتواضع للملكة ووالدتها، وأيضا "الشبه الشديد" بين الملكة والسيدة أم مجد، عدا عن ذلك فقد كان لـ"برّ" الملكة بوالدتها الذي يعلمه المقربون تأكيد على أن العائلة المالكة تختلف عن أي عائلة مالكة في العالم، وأنها تقترب كثيرا منا يفعله الأردنيون في منازلهم