تعرفت على فتاة عن طريق الفيس بوك


جفرا نيوز - مهـا أحمـد   

تعرّفت على فتاة عن طريق الفيس بوك ، و وقعت في حبّها و بادلتني نفس الشّعور و الّذي جذبني لها خفة دمها بحيث كانت كل كلمه أقولها كانت تقلبها مزح و فكاهة و حتى عندما كنت أغضب  كانت تمتص  غضبي  و تقلبه مزح .
 
صفاتها و خفة دمها جعلني أتمسك  بها  و لا أستطيع مفارقتها و تبادلنا الصور و رآيتها كانت متوسطة الجمال
 وفي يوم انقطعت أخبارها عني جعلني أفقد صوابي أين هي. ؟، يا ترى ولماذا أختفت ؟. 
 معقول نسيتني بهذه السهولة  و لم تعد تتذكرني. ؟!
 
وبعد أسبوع من الفراق جاء الرّد وقالت لي أنّها تعتذر لأن تلفونها لم تضع فيه رصيد و انتظرت حتى أخذت من أبيها بعض المال و قامت بتعبئة رصيد 
حيث  ما زالت طالبة في الجامعه
قلت لها : و هل حنيتي لي ؟

 قالت بخفة دمها كالعاده  :
لا أنا لم أحن ! 

 مما أغضبني كلامها و أضافت :
 بل صبغت شعري !! 

، وبدأنا كالمعتاد نضحك  ولم نفترق أبدآ
وحتى كنّا نتكلم في الليل لمدّة ساعتين و أحيانآ تصل الى أربع ساعات 
وقلت لها : سأنتظر عند تخرجك من الجامعه و أتقدم لخطبتك .

وكنت أنتظر تخرجها بفارغ الصبر لنتزوّج ، و بالرغم أني لم أرها في الطبيعة 
ولم يصدف أن تقابلنا ، كانت علاقتنا تقتصر عبر الهاتف فقط.

ولكن حصل شيء لم يكن في الحسبان ،لقد انقطعت أخبارها عنّي و صفحتها على الفيس ضاعت كيف هذا  ؟!! 

سألت واستفسرت عن السبب قالوا لي أحيانآ الصحفة تضيع أو تسرق ويختفي اسمها 
هذا أفقدني صوابي كيف هذا ؟؟و حتى لم يخطر على بالي أن اطلب منها رقم تلفونها 

كيف أتكلم معها وصفحتها اختفت ولم يعد  لها وجود .! 

كدت أفقد صوابي 
تذكّرت أنّها في السّنة الرابعة في الجامعة  و قلت أجدها هناك  و لكن للأسف  قالوا أنها تخرجت في ثلاث سنوات و نصف لأنها كانت من المجتهدات في الدراسة
 
يا عالم أين هي حبيبتي أكاد أجن ؟!

معقول تختفي بهذه السهوله لو  تتكلم معي مره واحده فقط  وتقول لي أين هي  سأذهب الى بيتهم و أتقدم لخطبتها حالاً ولكن أخذت أبكي من القهر وأقول كما قال عبد الحليم حافظ  حبيبتي ليس لها عنوان حبيبة قلبك ليس لها وجود و مفقودة
 ولست أدري ماذا أفعل كيف أجدها ؟. أكاد أفقد عقلي من كثر التفكير بها 
 أريد رؤيتها و ماذا أفعل  ؟!

قلت أنشر مشكلتي هنا ربما  أجد حلا لها