رؤى ملكية ورسائل حكومية تنفذها وزارة التنمية الاجتماعية ...

جفرا نيوز - محمد علي الزعبي 

ما انفكت حكومة الدكتور بشر الخصاونة منذ حمل  المسؤولية وثقته سيد البلاد ، أن تضطلع بدورها الريادي في أداء رسالتها في تعزيز اعتماد الأردنيين على أنفسهم، ومساعدة غير القادرين منهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية، والمحافظة على سمعة الأردن كمكان آمن ومناسب للعيش والعمل وتربية أجيال المستقبل.
 
لقد نجحت حكومة الدكتور بشر الخصاونة من خلال وزارة التنمية الاجتماعية في التكيف مع الظروف التي فرضتها على الأردن جائحة كورونا واستطاعت بالجهد والعمل المتواصل، وبالتنسيق والتشاركية مع الجهات المعنيّة أن تلبّي احتياجات المواطنين، وتضطلع بمسؤولياتها في دعم ومساندة الأسر المحتاجة، مسترشدة في ذلك بالتوجيهات الملكية السامية والتي كان لها الدور الكبير في حماية المواطنين ومساندتهم على تجاوز الظروف الاستثنائية التي مرّوا وما زالوا يمرّون بها.

وفي سعيها إلى تعزيز دورها في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية فقد تبنّت الوزارة طائفة من الأفكار والتصورات، وسخّرت كل آمكاناتها وطواقمها للارتقاء بنوعية الخدمات الاجتماعية وتفعيل شبكات الأمان الاجتماعي، وعزمها الملحوظ على الاستمرار ببرنامج الدعم التكميلي كونه ساهم بتعزيز شبكة الحماية والرعاية الاجتماعية الموجهة للأسر الفقيرة والمحتاجة في المملكة.

لا يستطيع منصف أن ينكر أهمية الدور التي تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية في قيادة مسيرة الجهد الاجتماعي بقطاعيه الحكومي والشعبي، وتحمّل مسؤولياتها في كافة  ميادين ومجالات الخدمة الاجتماعية ودفع عجلة البناء والتطور الاجتماعي ، للوصول بالمجتمع الأردني إلى مستوى طموحاته وآماله، منطلقة في ذلك من إيمانها بأن متطلبات الحياة تقتضي اللحاق بقطار العلم والتطوير والأخذ بأسباب النجاح والانتقال بالإنسان الأردني إلى مستوى أفضل.

أحيي في معالي ايمن المفلح  وزير التنمية الاجتماعية شغفه في عمله ، ومرونته في أدائه، والنظرة الشمولية التي يتمتع بها، وهو يضع نصب عينيه أن تغطي خدمات وزارة التنمية الاجتماعية كافة مجالات الأسرة والطفولة والدفاع الاجتماعي وشؤون الاشخاص ذوي الاعاقة، وكل ذلك وفق مبادئ ومعايير إدارية منضبطة من حيث التخطيط والتنظيم وتقسيم العمل والمتابعة والتقييم للوصول إلى النتائج والأهداف المرجوّة   وجهوده المقدرة والمشكورة في الارتقاء بمستوى الخدمة الاجتماعية المقدّمة للأردنيين والتي لها أكبر الأثر في توفير الكرامة والعيش الكريم للأردنيين أينما وجّدوا على هذه الأرض المباركة.