الحاج أبو وسام نحتاج امثالك..سيول تذهب هدراً اين السدود؟..والزراعة غائبة عن الارشاد بالشتاء..ظاهرة تسول الكاز..سيارات متعطلة و"اللي بحب النبي دفشة"

جفرا نيوز-عصام مبيضين

اين السدود والحفائر ؟
مع تساقط الامطار والثلوج، وقدوم منخفضات جوية عميقة ومع معاناه الوطن من شح المياه، حيث ان حصة الفرد في الاردن تقل عن 100 متر مكعب سنوياً، وبما يقل عن عن خط الفقر المائي العالمي بكثير تطرح اسئلة ، كم استفدنا من سيول مياه الامطار والثلوج، حيث لمس الجميع بمعادلة عكسية ان هناك سدود فاضت.. بعد شهور من جفاف معظم السدود بمفارقة غريبة ، والسؤال مع المياه المهدورة ، بعد تساقط الثلوج والامطار ،اين الحفائر والسدود الترابية في المناطق والصحارى حيث ان السيول الجارفة تذهب هدراً، فلماذا لاتتحرك الجرافات لاقامة سدود ترابية ، وحفائر بالصحاري الواسعة والاودية ، حيث ان السدود والحفائر تتواجد على الاودية ذات الجريان العالي، وفي المناطق التي يمكن تخزين المياه فيها ، خاصة ان تصريحات سابقة لوزارة المياه ، اكدت ان الاستفادة من مياه الامطار تبلغ حوالي 700 مليون متر مكعب فقط ، يذهب منها حوالي 275 مليون متر مكعب لشحن المياه الجوفية، و500 مليون متر مكعب كجريان سطحي يتم تجميع جزء منه في السدود والحفائر الصحراوية التي تتسع الى حوالي 33 مليون متر مكعب هذه الكمية المتبخرة تقدر بـ 7ر7 مليار متر مكعب سنويا من معدل السقوط المطري طويل الامد الذي يقدر بـ 3ر8 مليار متر مكعب سنويا وسلامتكم. 
*********
اين الارشاد الزراعي؟
اين وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية من تقديم الارشادات في موجات تساقط الثلوج ،والصقيع ومواسم الشتاء حيث لاحس ولاخبر هذه الايام المزارعين ،ومربو الثروة الحيوانية اشتكو من ضعف اداء الإرشاد الزراعي للمزارعين بعد موجات الصقيع وحماية المزروعات في وادى الاردن ، وابدى هؤلاء استغرابهم من غياب وزارة الزراعة مركز البحوث الزراعية ، من بين كل الوزارات والجهات الحكومية،... وسط تساقط الامطار، والثلوج وتحديدا في موسم الشتاء فالناس تحتاج الى الارشاد والتوعية بمختلف المناطق، وتقديم العلم والمعرفة ،لاهمية الخدمات الإرشادية الزراعية للمزارعين في الميدان، وذلك من خلال مرشدين اوبتصريحات، وتزويدهم بسيارات حديثة ومعدات ليتمكنوا من أداء عملهم على أكمل وجه اين الارشاد الزراعي وينكم ....ورحم الله الحاج مازن القبج وزمن الارشادات الجميلة ؟
********
ظاهرة تسول الكاز والديزل
في أيام الأمطار الغزيرة والثلوج يقف أطفال وعجائز أمام محطات المحروقات بالعاصمة حاملين معهم عبوات صغيرة الحجم، يطلبون من الزبائن أن يملؤوها لهم بمبلغ زهيد لا يتجاوز النصف الدينار ،ثم يهرعون إلى إفراغ محتويات العبوة في صفيحة كاز مركونة بعيدة عن الأنظار،متسولو الكاز في غاية الخجل يرتدون ملابس خفيفة في البرد، مبللين في المطر، والبؤس والفقر ظاهر على وجوههم، يطلبون من المواطنين من أجل الدفء والطهو، أن اسعار الكاز مرتفعة جدا على مستويات الدخل، فتعبئة جركن البلاستيك من الكاز ثمنها 10 ديناراً تكفى لأيام، وقالوا: 'إن صوبة الكاز عبارة عن سيارة سائرة في المنزل، فمواطنين كثر أصبحوا عاجزين عن شراء مادة الكاز.. سترك يارب.
********
الحاج أبو وسام نحتاج امثالك
نحتاج الى العشرات من امثال الحاج أبو وسام، أو كما يسمونه (الحج ميمي) الذي يعمل على طبخ وتوزيع شوبة العدس ومناسف بالمجان أمام المسجد الحسيني في وسط البلد لمساعدات الناس بهذة الظروف الاقتصادية الصعبة ،والسؤال اين بعض الاثرياء في الاردن من تقديم مبادرات بتقديم وجبات طعام يوميا للناس في وسط البلد وغيرها بهذا الزمن، وكمثل وقدوة كما في التراث الاسلامي والحسنة بعشرة امثالها ، وتوفير ماوى للمتشردين ومن تقطعت بهم السبل واغطية وملابس للفقراء ومساعدات وكاز ومدافىء وحرامات واغطية بلاستيكية لحماية عائلات من "البهدلة" ، صحيح ان هناك مبادرات من بعض الاغنياء جميلة في الاردن ومقدرة ولكن الامر يحتاج الى المزيد ،السؤال: أين بعض الأغنياء؟؟ ولماذا لا يقفون على احوال الفقراء من الأسر المعوزة؟ وأين هم من أقاربهم الفقراء؟ الحاج أبو وسام نحتاج امثالك
******
ارتفاع طلبات شراء حطب لمواقد 'فيبربليس'
ارتفعت طلبات شراء حطب لغايات التدفئة موسم الشتاء الحالي ، حيث تدافعت شخصيات على وزارة الزراعة في تقديم طلبات شراء الحطب من اجل التدفئة في موسم الشتاء الحالي المتوقع أن يكون بارداً،بينما يهرول كبار القوم للاستفادة من فَرْق أسعار الحطب لوضعه في مواقد التدفئة 'فيبربليس' في القصور والفلل، وهناك نصيب للفقراء لمن يرغبون ويتم وتوزيع حطب احيانا من الزراعة
*******
"اللي بحب النبي دفشة "
انتشرت أخير ظاهرة كثرة اعطال السيارات ، خصوصا في فصل الشتاء بالشوارع والمناطق اعطال السيارات القديمة مشكلة تزعج المواطنين على مختلف فئاتهم  خاصة  مالكي السيارات القديمة، على العموم  اصبح الجميع يشاهد تعطل عشرات السيارات ،وقيام البعض بدفشها وسط نداءات استغاثة لناس " اللي بحب النبي دفشة "، ومع  هطول الامطار وعدم وجود منافذ كافية وتجمع المياه في الشوارع تتعرض شريحة كبرى من المركبات لاعطال مختلفة ، محلات تصليح المركبات ، تشهد ازدحاما في فترة الشتاء مع  تعطل السيارات اكثر من مرة ، بسبب مياه الامطار المتراكمة في الشوارع والتي تصل لاسلاك "البواجي" مما يؤدي الى تعطلها ، مما يترتب مصاريف اضافية غير متوقعة تتمثل في نقلها من خلال رافعة وتصليحها في "الكراج انتشار ظاهرة اللي بحب النبي دفشة.