المخابرات العامة هبة الله للأردن
جفرا نيوز- عبد الله العزام
لا بد لنا أن نشير الى المخابرات العامة ولا بد لنا أيضاً ان نشير الى الدور الريادي المشرف الذي تقوم به من أجل خدمة الأردن من خلال تكثيف المبادرات الوطنية والإهتمامات المتعددة التي تتجلى في الحفاظ على الثوابت الأردنية التي تحفظ الكيان العشائري والنسيج الإجتماعي الأردني،جاء ذلك من خلآل دعم حرية الموآطن الأردني وتعزيز عوآمل قوته الذآتية في التعبير والديمقرآطية ومثل هذه المبادرات والإهتمامات إن دلت على شيء فإنها تدل على الفاعلية والعزيمة القوية الرائدة التي يتمتع بها كافة منتسبي جهاز المخابرات العامة.
إنني إذ أكتب عن المخابرات العامة بشكل فردي،فإنني أخاطب ضمير أي شخص يهمه مصلحه أردن المجد والتاريخ وعندما نتكلم عن المخابرات العامة فإننا نتكلم عن الشباب وجنود الوطن الأوفياء،نعم ثم نعم نحن نتكلم عن المخابرات العامة تلك المحطة الوطنية المشرقة التي تستحق منا الإحترام والتقدير والشكر والعرفان بكونها لم تتوقف عن صناعة الرجال والأبطال أولئك الرجال الذين يقرأون تحولات المجتمع ويتفهمون ظروف البلاد،فكانوا وما زالوا القدوة والمنارة الحقيقية للباحثين عن الأمن والأمان وطمأنينة القلوب وحفظ الوطن والنظام في بلد حضارته عريقة ضاربة بالجذور تتميز عن غيرها من الدول العربية لتميزها بقيادة أردنية هاشمية فريدة بشمائلها ومناقبها،نحن نتكلم عن المخابرات العامة وفرسان الحق في بلد التاريخ والعراقة والقارئ في الدور الخلاق الذي يقوم به كافة منتسبي الجهاز يعرف بأن المخابرات العامة هبة الله للأردن ولا بد أن تكون المخابرات العامة في مقام هذا التشريف التي تستحقه لا سيما في عصر تتفاقم فيه المخاطر والأزمات لأن الإخلاص في العمل الوطني والتفاني في خدمة المواطنيين والحرص على مصالحهم والأمانة في تأدية الواجب على أكمل وجه إنها سمة مميزة يتميز بها كافة منتسبي جهاز المخابرات العامة فهم رجالاً أمناء مخلصين على قدر حمل المسؤولية وها هو الأردن الشامخ بالقيادة الهاشمية الحكيمة يعتز ويفتخر في شبابه المخلصين والذين هم مصدر عزها وتقدمها وهم مصدر طرح البركة والتقدم لهذا الوطن،تلك الهمم الأردنية العالية تستحق منا جميعاً الإحترآم والتقدير لما يقدموه من نشآط دؤوب وعمل جاد تمثل بالحفاظ على أمن وإستقرآر الأردن...أخيراً هنيئاً للوطن على هذه النماذج الأردنية المتميزة ووفقهم الله وسدد خطاهم وبارك الله في الجهود وأسأل الله لي ولكم التوفيق.