دور النشر الأردنية تجذب زوار معرض الدوحة الدولي للكتاب
جفرا نيوز/ يقدم الناشرون الأردنيون المشاركون في معرض الدوحة الدولي للكتاب، باقة غنية ومتنوعة من عناوين الكتب والمطبوعات التي تغطي جميع مجالات العلم والمعرفة والثقافة، من خلال مشاركتهم في فعاليات المعرض الذي افتتح الخميس الماضي ويستمر حتى 22 الحالي، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
ويجمع معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الحالية الذي تنظمه سنويا، دار الكتب ووزارة الثقافة في قطر، نحو 430 ناشرا من 37 دولة عربية وأجنبية لعرض أحدث الكتب والمطبوعات والمنشورات والمنتجات الرقمية في شتى ألوان العلوم أمام الزائرين من المهتمين ومحبي الثقافة والقراءة والمعرفة في المجتمع القطري.
وتشارك 50 دار نشر وتوزيع اردنية بشكل مباشر، إضافة إلى نحو 50 دار نشر أخرى ممثلة بتوكيلات.
وأكد عدد من مسؤولي دور النشر الأردنية المشاركة في المعرض، أن الكتاب الأردني يحوز على ثقة عالية في أوساط الكتاب وأهل الأدب والعلم والمثقفين في العالم العربي، لما يتميز به من مضمون ذي قيمة ثقافية وعلمية كبيرة.
وقالوا اليوم الاحد، إن دور النشر الأردنية تهدف من خلال مشاركتها في المعرض إلى تسليط الضوء على الجانب الثقافي في الأردن، فضلا عن استمرار نشر رسالة الكتاب الأردني الهادفة إلى تعزيز المعرفة والثقافة. وقال نجيب العباس من دار زمزم للنشر والتوزيع، إنه من خلال مشاركتنا في معرض الدوحة الدولي للكتاب، نسعى كدور نشر أردنية في المقام الأول، لتأكيد رسالتنا الهادفة إلى نشر الثقافة والمعرفة وتشجيع أفراد المجتمع العربي على القراءة واطلاعهم على أحدث المنشورات الصادرة وإتاحتها لهم بأسعار مشجعة ومحفزة.
وأضاف ان من بين أبرز أهداف مشاركتنا المستمرة في معارض الكتب الخارجية، هو حرصنا على المساهمة في صقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث الأمة من أجل المستقبل.
من جانبه، اوضح ماجد البنا من دار المنهج للنشر والتوزيع، ان دور النشر الأردنية المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، ومن خلال إصدارتها المستمرة وخاصة الحديثة منها، تقوم بتسليط الضوء على أبرز المنشورات التي تغطي مجالات عديدة في عالم الكتاب، كما نقوم بعرض لمحة عن ثراء وتنوع إصداراتنا الحديثة من النشر، ومقتنياتنا العريقة من الكتب الإبداعية وخاصة الأدبية منها.
وأكد أن دور النشر الأردنية تزخر بمجموعة كتب ومنشورات قد لا تكون متوفرة لدى أي دور نشر أخرى في الوطن العربي، لذلك فإن الزائرين للأجنحة الأردنية في المعرض، سيحظون بالاطلاع على مجموعة نادرة وقيمة من الإصدارات الثقافية والعلمية والأدبية بشكل خاص.
بدوره، اشار أحمد أبو جابر من دار نبلاء للنشر والتوزيع، إلى أن أبرز ما يميز دور النشر الأردنية هو مقدرتها على مواكبة مستجدات عالم النشر فيما يتعلق بتطور الجانب التكنولوجي منها، حيث لدى الناشرين الأردنيين أكبر باقة من الكتب والمطبوعات والمنشورات بنسخ رقمية بما يلبي طموحات وتطلعات شريحة واسعة ومتنامية من المثقفين والقراء وطلاب العلم في العالم العربي، ويتيح لهم ولكل المهتمين بهذا الجانب سهولة وسرعة الوصول إلى المعلومة التي يسعون إليها.
من جهته، قال مالك العالول من دار الشروق للنشر والتوزيع إن دور النشر الأردنية أصبحت تمثل في الواقع مرجعا مهما في هذا المجال، وبالإضافة إلى ذلك، فإن لديها من التنوع بالنشر والإصدارات وعناوين الكتب التي تقوم بإصدارها، ما يجعلها محط أنظار كل مهتم بالمعرفة والثقافة، حيث لدينا إصدارات تغطي كل الجوانب، فهناك كتب علمية وثقافية ودراسية وعلمية وتكنولوجية وأدبية وتراثية وتاريخية واقتصادية، وأخرى للأطفال والقراءة وسرد القصص وغيرها الكثير.
وأكد مالك حوامدة من دار دجلة للنشر والتوزيع أهمية مشاركة الناشرين الأردنيين في معرض الدوحة الدولي للكتاب، قائلا: يتيح لنا هذا المعرض فرصة كبيرة لمواصلة رسالتنا في نشر المعرفة والثقافة، وتلبية احتياجات المثقفين والباحثين وطلاب العلم بالاطلاع على أحدث وأهم المنشورات في المجالات التي يتطلعون إليها واقتناء ما يجدون فيه ضالتهم.
وبين حوامدة، نحن لسنا مجرد دور نشر تقوم بطباعة كتاب وتوزيعه أو بيعه، نحن لنا رسالة ثقافية وعلمية ومعرفية تستند إلى قيم ومبادئ ونحرص على تأديتها بأمانة وإخلاص.
من جانبه، لفت رامي آل سريحين من دار غيداء للنشر والتوزيع الى ان دور النشر الأردنية تحرص على المشاركة سنويا في معرض الدوحة الدولي للكتاب، من منطلق إيمانها بأهميته ودوره في تشجيع المجتمع على القراءة وحث الشباب على التفاعل مع المكتبات والمؤسسات التعليمية والمنشورات الثقافية التي تصدرها دور النشر بين فترة وأخرى.
وأضاف ان مشاركتنا في المعرض خلال آخر دورة لعام 2020 حققت نجاحاً باهراً، واستطاعت دور النشر الأردنية أن تجذب أعدادا كبيرة من الزائرين، وحظيت باهتمام حقيقي من الجمهور.
واوضح أن الناشرين الأردنيين سيحرصون على مواصلة هذا النجاح خلال الدورة الراهنة للمعرض، من خلال تسليط الضوء على آلاف الكتب والمطبوعات التي تم إصدارها خلال الفترة الماضية، التي تغطي معظم مجالات النشر سواء العلمية أو الثقافية أو الأدبية والشعرية والتربوية وحتى الاقتصادية والمالية والمصرفية والتكنولوجية