ليبقى الاردن شامخا بهمة نشامى الخير
جفرا نيوز ـ كُتب / ليلى السويلم
الشيخة ريما الرتيمة النشمية الاصيلة التي يتردد اسمها على لسان كل عربي اردني سلطي كما هي سيرة عطرة تفوح في بيوت العز والفخار .
لم تكن رتيمة يوما ما امراه عادية ، بل كانت على الدوام اسطورة لامعه لكل ما عرفها واخت رحيمة وعطوفة لمن لجا اليها وسبيل للخير الذي يغذي ايادي مُدّت لها لتساعد كل ذي محتاج بغض النظر عن اصله ومنبته.
فقد كانت الداعم الاول والاكبر في تنمية مركز بازار الخضر الذي يعد من انجح المبادرات والاعمال الادارية في الاردن فقد سعت بكل ما أُتيت من قوة لنجاح هذا البازار ، فكلفها الكثير من المجهود المعنوي لتراه بهذا النجاح العظيم ، فهو بالنسبة لها من الاهداف المنظورة التي حُققت ب اقل وقت ممكن وكان ذلك من خلال تدريب شباب المدينة على دورات تدريبية وورش عمل تختص الحرف اليدوية والانتاجية الا انه لعب الدور الاكبر بالنجاح بالرغم من الظروف التي مرت بها بلدنا الحبيبة وازدياد نسبة البطالة ف جاء هذا المركز ل اخراج الابداع الموجود لدى شباب مدينه السلط وباب رزق للعاطلين عن العمل ومن تقطعت بهم السبل .
عُرف البازار انه يضم عدد من الناشطات الاجتماعيات الداعمات لنجاح البازار فهناك من يختص بالتراث الاردني والحرف اليدوية والتراثية والاكلات الشعبية القديمة المشهورة والاكسسوارات النادرة الثمينة في هذا الوقت والتي تحيي التراث الاردني العريق .
يستقبل البازار اهالي المدينة وغيرها كل يوم جمعة حيث يستقطب عدد كبير من الزوار من مختلف الجنسيات كونه يتميز بطابع مميز يحاكي تراث السلط
كل هذا ياتي من الارادة والعزيمة والاصرار على النجاح المبعوث من نفوس عزيزة همها الوحيد رفعة الوطن وازدهاره وتطوير الجهود في مجال التوعوية الشعبية بالتراث والحرف اليدوية التقليدية وتعزيز القدرات وبناءها .
لا يسعني في نهاية الحديث الا ان اتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في انجاح هذا المشروع وعلى رأسهم الشيخة ريما الرتيمي ومدراء البازار الاستاذ سيف الجغبيري والاستاذ زيد كلوب ف كل الفضل يعود لله عز وجل اولا ومن ثم ل ابناء المدينة القائميين على هذا المشروع .
لله درك ما اكثر محاسنك واحسانك ، اعانك الله ووفقك لما هو خير للبلاد والعباد .