وظفر الوريكات، الذي تميز بالهدوء والدقة والفطنة في الأداء، بلقب "رائد الفضاء" وفق إعلان رسمي من إدارة البرنامج، الذي تنافس على الفوز في موسمه الثاني ١٢ مشارك من مختلف الدول العربية. 

واستطاع الوريكات، على مدار مراحل التنافس غير السهلة، اثبات جدارته وقدرته على تجاوز جميع الاختبارات والتحديات التي احتاجت ذكاء وقدرة عالية على التعامل معها، ما جعله المشارك الأكثر تميّزا وقدّمه للفوز باللقب. 

وشهدت مراحل المنافسة ثناء وتقديرا من طاقم الحكام المعروفين دولياً بهذا المجال، بقدرات وثبات المتسابق الوريكات، الذي اشترك والمتنافسون معه بمراحل عديدة تضمنت نحو ثلاثين اختبار ومهمّة، تقوم على تحدّيات نفسيّة، ذهنيّة وجسديّة قاسية، كلّها تحاكي التدريبات المعتمدة في وكالات الفضاء العالميّة.

والوريكات هو طيار مدمي متدرب وطالب في علوم الذكاء الاصطناعي، ومهتم بعلوم الطيران والفضاء ورياضات عديدة. 

وتشمل الاختبارات؛ التدريب على كرسي متعدّد المحاور، التدرّب على تحمّل القوّة جي، الغوص وغيرها، وذلك مع لجنة التحكيم المؤلفة من سكوت كيلي رائد فضاء متقاعد من وكالة ناسا، صاحب أطول مدة بقاء كعضو طاقم في محطة الفضاء الدولية. وسعود كَرْمُستَجي رئيس إدارة عمليّات برنامج الإمارات لروّاد الفضاء، والدكتورة سماح كَركي عالمة أعصاب ومؤلّفة ومتحدّثة في مجال علم الأعصاب الاجتماعي والتربوي. والمتعاونين مع اللجنة على تقييم المرشحين: نيكول ماري مهندسة أمريكية ورائدة فضاء متقاعدة من وكالة ناسا، وميخائيل كورنِيِنكو مهندس طيران ورائد فضاء روسي متقاعد.