تتصاعد التوقعات بقرب إجراء التعديل الوزاري الخامس على حكومة الدكتور بشر الخصاونة حيث تشير المعلومات ان هناك تشاورات وسط تكتم شديد عن الإدلاء بأي معلومات حول التعديل وأبجدياته في الوقت الذي اعتبر مراقبون ان المؤتمر الاخير الذي عقده الرئيس كان مجرد "خطبة وداع"  . 

في المقابل , قالت  مصادر مطلعة  لـ"جفرا نيوز" أن الرئيس بشر الخصاونة باقٍ في موقعة رئيساً للحكومة مضيفة: من الأرجح ان يمضى الرئيس الى إجراء تعديل على حكومته  حيث سيشمل التعديل من 4 الى 5 حقائب وزارية . 

بعيدا عن التعديلات الوزارية والتكهنات , بات من المؤكد ان الرئيس الخصاونة ماض بسياسته التي بدأ بها منذ توليه منصب رئيسا للحكومة و التي تعكف على العمل بأكثر من ملف بشكل متوازي في ظل الظروف الاقتصادية التي تعاني منها البلاد كان أخرها ما ذكره في المؤتمر الصحفي  الذي عقد في رئاسة الوزراء وحديثه عن مشاريع ستنفذ في الوقت القريب وليس كما فعل سابقوه على حد اشارته

بالتوازي مع الحديث عن قرب تعديل وزاري  ومواجهة  الحكومة ملفات صعبة تتطلب وزراء قادرين على قيامهم بواجبهم على أكمل وجه  يصعد الى الضوء الاهتمام بالإصلاح السياسي الذي تحدث عنه الملك بحيث يصير نهج العمل بخطوات مجسدة على أرض الواقع بالكثير من الخطط والتشريعات .

اليوم حكومة الخصاونة ما بين رحيل منظور خاصة بعد بدء مجلس النواب مناقشة واقرار مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وبالتالي الدخول في مرحلة سياسية اصلاحية جديدة تتطلب تغيير شكل الحكومة القادم ’ وما بين اطالة عمر قد تكون من خلال تعديل اخير يصل بها الى صيف آمن ترحل من خلاله بعدعامين فقط هي ومجلس النواب.