ضغوط التضخم توجه الأسواق العالمية نحو التذبذب
جفرا نيوز - ما زالت تداعيات التضخم وكورونا تدفعان الأسواق العالمية للتذبذب في وقت فقدت في الأسهم الأوروبية قوة دفعها، بعد أن بدأت العام الجديد بارتفاعات قياسية، إذ أثار صعود عائدات السندات الأميركية والمخاوف التنظيمية في الصين قلق المستثمرين. وارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.0 في المئة مع صعود أسهم قطاعات السيارات والكيماويات والنفط والغاز في التعاملات المبكرة. وكانت توقعات برفع مبكر لأسعار الفائدة الأميركية قد دفعت عائدات أذون الخزانة للارتفاع أمس الثلاثاء مما دفع المستثمرين لبيع أسهم شركات التكنولوجيا والإقبال على أسهم البنوك. وارتفعت أسهم التكنولوجيا الأوروبية قليلاً بنسبة 0.1 في المئة بعد تراجعها أمس. وزاد سهم "بي أم دبليو" 0.3 في المئة بعد أن حققت مبيعات قياسية في 2021.
الذهب حبيس نطاق محدود
وسجلت أسعار الذهب ارتفاعاً طفيفاً، إذ عزز ارتفاع الإصابات بالمتحورة "أوميكرون" الإقبال عليه كملاذ آمن للاستثمارات. لكن حركة التداول ظلت حبيسة نطاق محدود، إذ يترقب المستثمرون تفاصيل اجتماع لجنة السياسات الأخير بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، مع تزايد الرهانات على رفع أسعار الفائدة. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1818.79 دولار للأوقية "الأونصة" كما ارتفع سعره في المعاملات الآجلة بالسوق الأميركية 0.3 في المئة إلى 1819.50 دولار. وتترقب الأسواق تفاصيل اجتماع مجلس الاحتياطي وربما تلقي الضوء على خطة المجلس لرفع الفائدة وتخفيف إجراءات التحفيز التي كانت الجائحة دافعاً لاتخاذها.
وفي أسواق المعادن النفيسة الأخرى استقر سعر الفضة من دون تغيير يذكر على 23.06 دولار للأوقية "الأونصة" وارتفع سعر البلاتين 0.9 في المئة إلى 980 دولاراً للأوقية والبلاديوم 2.1 في المئة إلى 1910.08 دولار للأوقية.
المؤشر الياباني يغلق على ارتفاع
وأغلق مؤشر "نيكي" الياباني على ارتفاع طفيف، إذ فاقت مكاسب الأسهم القيادية مثل مجموعة "سوني" و"تويوتا موتور" تراجع شركات التكنولوجيا ذات الثقل بسبب مخاوف من رفع أسعار الفائدة الأميركية في وقت أسرع من المتوقع. وأغلق المؤشر "نيكي" على ارتفاع 0.1 في المئة إلى 29332.16 نقطة اليوم الأربعاء بعد تراجعه أكثر من مرة خلال اليوم، في حين صعد المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.46 في المئة إلى 2039.27 نقطة.ونزل مؤشر الشركات الناشئة بنسبة خمسة في المئة إلى أدنى مستوياته منذ مايو (أيار) 2020، إذ أثار احتمال رفع الفائدة الأميركية في وقت قريب عمليات بيع للأسهم غالية الثمن.