بمن أطاحت البكسات ؟!
جفرا نيوز - كتب - محمد داودية
استمعنا إلى شهادات 12 نائبا ثقاة، كانوا على مقربة من النائب حسن الرياطي، حين باغت النائب شادي فريج، وانهال عليه باللكمات.
أَقسَم 12 نائبا، أن النائب شادي فريج، بريء براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب، من تهمة سب الذات الإلهية، التي حاول النائب الرياطي، أن يبرر بها ما قارفه من عنف.
لقد حاول إيهام الرأي العام، بإدعاء أن فعلته كانت فزعة لله، وانطلى ذلك على مناصريه، الذين حملوه على الأعناق، على قاعدة أنصر أخاك ظالما أو مظلوما، بفحواها الجاهلي، بدل أن يأخذوا على يده، ويردوه إلى جادة الحق والصواب والاعتذار الشجاع.
وإليكم نص شهادة النائب المهندس الحاج خليل عطية، كما فرغتها من شريط، سجلها عليه خصيصا:
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا خليل عطية، أشهدُ أمام الله وأمام الناس، أن الزميل شادي فريج لم يسب الذات الإلهية، وهذه شهادة ادليها لكم ولكل منصف. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
واستمعت إلى شهادات تبرئ النائب فريج، أدلى بها النواب: ريما العموش، خلدون الشويات، أيمن المدانات، توفيق المراعية، تيسير كريشان، بلال المومني، محمود الفرجات، أندريه حواري، آمال الشقران، عماد العدوان، عائشة الحسنات. وتمت الإشارة إلى شهادة مماثلة، للنائب ينال فريحات.
لو لم يتم دحض الظلم، الذي ألقى النائب حسن، قميصَه على النائب شادي فريج، لتعرض إلى دمار ماحق، وإلى أذى كبير، مادي ومعنوي، في بلدته معان و في كل انحاء الأردن.
وفي المقابل لم يأتِ النائب حسن، بشاهد واحد من النواب الكثر، الذين كانوا ملتحمين به وبشادي فريج، ولا هو قدّم أي بيان مقنع يدعم حجته، التي يتضاعف إثمها، حين تستخدم الذاتَ الإلهية ظلما وزورا.
لقد تلطّف اللهُ بالنائب فريج، فأنجاه من تهمة خطيرة، بشهادات النواب، الذين لم يكتموا الشهادة.
قال تعالى: «وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ».
أظن أنّ قسوة النائب وعنفه وبكساته، ستتسبب في عقوبة فصله، أو وقفه مدة سنتين من مجلس النواب.
فبِمَن أطاحت البكساتُ الهائجة ؟!!