اقتراب نهاية النهاية لجماعة الاخوان المسلمين


جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
تظهر نتائج استطلاعات الراي التي تجريها مراكز الدراسات الاستراتيجية المصرية الى ان الشعب المصر بدا وخلال اقل من عام على انتخاب اعضاء مجلسي الشعب والشورى المصريين والذين فازا بمعظم مقاعدهما جماعة الاخوان المسلمين وحزب النور السلفي الى ان الشعب المصري بدا يعيد حسابته اتجاه هذين الحزبين الدينيين.

المؤشرات الاولية تقول بان جماعة الاخوان بدات تفقد شعبيتها وبدات واضحة في تراجع حضورها ومقدرتها في السيطرة على الشارع المصريب عد ان فقدت كافة اشكال الدعم الشعبي ومساندته.


مراقبون يرون ان سر التراجع السريع لشعبية الاخوان يعود الى مجموعة من العوامل منها محاولة التيار الاسلامي في مصر الوصول الى السلطة باسرع وقت دون التاني بذلك .

اما العامل الاخر فهو تراجع التيار الاسلامي عن نظرته تجاه العلاقة مع الامريكان وكذلك موقفه من اتفاقية كامديفد الاسرائيلية المصرية.


والعامل الثالث مرور شهور على وصول التيار الاسلامي الى مجلسي الشعب والشورى ولم يظهر اي نتاج ايجابي يصب في مصلحة الشعب المصري.


والعامل الرابع هو انشغال التيار الاسلامي في اصدار قانون يتيح للرجل معاشرة زوجته خلال الست ساعات الاولى من وفاتها تحت مسمى قانون"مضاجعة الوداع" وكان الشعب المصري منشغل بهذا الامر ولهذا القانون سارع الىا اسقاط نظام حسني مبارك.

اهمال التيار الاسلامي لما يحدث على الساحة المصرية من قتل ودمار وضياع ارواح الشباب وتخلي التيار الاسلامي عنهم.

كل هذه العوامل التي ادت الى تراجع شعبية جماعة الاخوان في مصر سيكون لها الاثر السلبي على جماعة الاخوان المسلمين في الاردن فعدد من يخرجون اليوم وراء هذه الجامعة اذا كانت خارج حدود وسط البلد لن يتجاوز 200 شخص وهذا تحدي لجماعة الاخوان اذا استطاعت ان تجمع اكثر من 200 شخص فقط في مسيرة خارج حدود المسجد الحسيني في وسط البلد.


كذلك فان التحالفات التي تعتمد الجماعة على ابرامها مع تيارات كانت تصفها الحركة الاسلامية بالتيارات الشيطانية "احزاب المعارضة السيارية" خير دليل على ان الحركة تدرك تماما ان مستقبله في خطر.


تعرض كبار رموز الحركة لمحاولة الاعتداء عليهم وطردهم من الكثير من المناسبات من افراح واتراح ومهرجانات خطابية ايضا دليل واضح على ان هذه الحركة التي يعود عمرها الى 66 عام بدات تتساقط عنها اوراق التوت وبدات تتكشف على حقيقتها.


اخيرا نقول بان الحركة الاسلامية هي نهاية النهاية وسقوطها قاب قوسين اوادنى.