اقتصاديون لجفرا: العام القادم سيكون افضل و الحلايقة ان لم يحدث إغلاقات سنشهد إنتعاشاً
جفرا نيوز – احمد الغلاييني - ابدى عدد من الإقتصاديين تفاؤلهم بتحسن الوضع الإقتصادي عام 2022 على الصعيد المحلي والعربي، خاصة وان العالم بدأ يتأقلم مع وباء "كورونا" ومتحوراته.
رئيس المجلس الإقتصادي السابق الدكتور محمد الحلايقة قال لجفرا، "أن بقي وباء كورونا مستمراً معنا بهذا الشكل ولم يتم فرض أي اغلاقات فأن الاقتصاد المحلي سيشهد إنتعاشاً طفيفا، خاصة وان تم حل بعض الإشكاليات الكبيرة والعالقة مثل الفقر وتوغله في المجتمع وزيادة معدلات البطالة".
وعلى الصعيد السياسي.. اضاف الحلايقة لجفرا، ان وجود مشاكل في محيطنا العربي وخاصة في سوريا والعراق الذان يعتبران عمقنا الاقتصادي والسياسي ووجود صراعات في المنطقة تشكل تأثير علينا بشكل كبير.
واكد ان الارتباك العالمي بين الدول العظمى والتي يتخوف ان تدخل في صراعات مسلحة تؤثر بشكل كبير على المنطقة وخاصة الاردن في ظل وجود ازمة وبائية والتي ستؤثر في تسارع التحسن الاقتصادي.
وعلى الصعيد المحلي اشار الحلايقة في حديثه لجفرا، عن صعوبة الوصول إلى مرحلة سياسية مستقرة في الفترة القصيرة القادمة خاصة مع الاحداث النيابية الاخيرة في اقرار التعديلات الدستورية حيث ستأخذ القوى السياسية والشعبية وقتاً كبيراً لتشكيل الاحزاب.
وتخوف الوزير الاسبق الحلايقة في حديثه لجفرا، من تأثير الاحداث الاخيرة والتي سبقها والضغط الاعلامي على عمر مجلس النواب والعمل على حله والذي سيدعو هذا الأمر لإنتخابات مبكرة قبل ان تكمل الاحزاب تشكيلها.
وشدد المحلل المالي والإقتصادي الدكتور رمزي حداد على تشجيع البيئة الإستثمارية الحقيقية خاصة وان الحكومة غير قادرة على استقبال الوظائف في القطاع العام –بحسب ما اعلنت في وقت سابق-، ولذلك اصبح من الضروري تشجيع البيئة الإستثمارية الحقيقية وتقليص العقابات في وجه المستثمر خاصة مع وجود بدائل جغرافية اخرى.
واكد حداد على ضرورة العمل العام القادم على تحسين القوانين التي تخص القوانين وتذويب العقبات في وجه الاستثمار كعدم مراجعة اكثر من جهة والعمل على حماية المستثمر من توغل بعض الجهات الكبيرة والصغيرة التي تستغل الاستثمار وتطلب ماوصفه "بالرشوى" مقابل تيسير عمل رجال الاعمال.
وابدى حداد عدم تفاؤله بتحسين البيئة الاقتصادية في ظل عدم وجود استثمارات قوية وعدم تشجيع الاستثمار في الاردن.
وتفائل الاقتصادي ورجل الاعمال سامي حمودة في حديثه لجفرا ان يكون العام القادم افضل في النمو الاقتصادي والذي سيمهد لإنتعاش كبير في عامي 2023 و 2024 والتي ستكون افضل بكثير من العام القادم، مشدداً ان 2022 سينمو فيه الاقتصاد بشكل جيد.
واعتبر الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي ايمن ارشيد، ان شركة "فيس بوك" تعمل على انشاء اسواق رقمية عبر موقعها والتي ستحسن عمل السوق وزيادة الحركة التجارية، حيث سيعمل التاجر على انشاء سوق "اون لاين" للترويج لبضاعته والتي ستوجد قوى شرائية للسوق المحلي.
واضاف لجفرا، ان العام القادم سيكون افضل اقتصادياً خاصة مع عدم وجود إغلاقات وعدم تقييد حركة المشاة في الوقت الذي تطورت فيه اساليب التسويق وترويج البضائع.