الفراية والشارع الأردني "ثقة تتجدّد"
جفرا نيوز - محـرر الشـؤون المحلية - لقي قرار وزير الداخلية مازن الفراية بتعيين مدراء أقضية جدد في الداخلية ارتياحا واسعا واشادة كبيرة في اوساط الوزارة
الفراية يحظى بالقبول الواسع والاشادة المستمرة بعدما انصف ابناء الداخلية وكان نصيرا لهم وتعامل معهم على مسطرة واحدة يحكهما وينظمها القانون والعمل , فبابه وعقله وقلبه مفتوح للجميع
وزير الداخلية ورغم شدة الموقع وما يتطلبه من صفات شدة وحزم الا انه اللّين والانسان في كثير من الحالات التي راجعته من مواطنين او علم بها من حالات مرضية او انسانية وبكل صمت وهدوء وبعيدا عن الاعلام والاستعراض تعامل معها بكل انسانية ووجدان فكان الوزير الانسان
وعلى ذات النسق فان الفراية يمضي قدُما وزملائه من الحكام الإداريين بتنفيذ التوجيهات الملكية السامية التي أظهرت وثيقة الجلوة العشائرية على ارض الواقع وانهت معاناة آلاف الأسر من الاردنيين الذين تشتتوا من منازلهم واعمالهم ومناطق سكناهم بسبب افعال ليس لهم بها ذنب او علاقة
فالانجازات المتحققة بهذا الملف كبيرة ومشهودة وتستحق المتابعة والاشادة بفضل الجهود الكبيرة التي يوليها الباشا الفراية والحكام الاداريين بتطبيقها والعمل على انها قضايا استمرت لعديد السنوات
كما ان الفراية وحسب معلومات جفرا نيوز يعمل على خطط عديدة وقي اتجاهات عدة لتطوير منظومة العمل في الداخلية من تشريعات ومنظومة عمل وحوكمة رشيدة تنقل الوزارة والوحدات الادارية التابعة لها لمستوى جديد من الاداء ليس فقط بحفظ الامن وتطبيق القانون والحفاظ على السلم والامن المجتمعي, بل على مستويات اخرى كقيادة الدفة في المحافظات من خلال قانون الادارة المحلية , بالاضافة لملف الاستثمار والتنمية دون اغفال تطبيق اوامر الدفاع المتعلقة بالوضع الوبائي
الشارع الاردني كان قد وثق بالفراية في اوج وباء كورونا حينما كان يطل بهيبته العسكرية كابن للقوات المسلحة ونائب للمركز الوطني لادارة الازمات فكان ابن الجيش المنضبط والملتزم الذي يبعث الطمأنينة في نفوس من يسمعه ويتابعه
وهاهو يسير على ذات النهج في وزارة الداخلية بكل حزم وحسم وامانة وكفاءة فسطر الأداء المثالي لوزير ثقيل عملي وميداني شامخ كـ شموخ جبال الكرك الأبية