لطفا يادولة الرئيس الطراونة.. "ابومرزوق" وجماعة حماس لانريدهم في الاردن حتى لو غضب عون الخصاونة

جفرا نيوز - محمود كريشان نتذكر انه وقبل نحو 11 سنة وعندما اقدمت حكومة عبدالرؤوف الروابدة باتخاذ قرار سيادي قضى حينها باغلاق مكتب حركة حماس في الاردن وعلى اثر ذلك قرر قادة حاس آنذاك الخروج من الاردن طوعا، للبحث عن عاصمة جديدة لاستقبالهم وفتح مكاتب جديدة فيها قبل ان يتوجهوا الى العاصمة السورية دمشق.
وبالامس القريب كانت حكومة عون الخصاونة تنصاع لرغبات دولة قطر العظمى، التي تسعى لاخراج حماس من سورية، باعادة قياداتها الى الاردن مجددا، في مسعى حكومي واضح يهدف الى اعادة توطيد العلاقة مع حركة حماس لندخل في متاهات ودهاليز ربما لا يحمد عقباها!!
وعودا على بدء فاننا نتذكر عندما اقدمت حكومة عبدالرؤوف الروابدة على اتخاذ قرار سيادي قضى حينها باغلاق مكاتب حماس في الاردن ومغادرة قادة الحركة طوعا الى خارج المملكة، وقد سمعنا علنا عبر اثير الاذاعات وشاشات الفضائيات كيف استزلم بعض قادتها ومنهم »موسى ابو مرزوق« الذي قال قبل 11 سنة في احتفال في مخيم اليرموك في سورية في كلمة القاها خلال احتفال اقيم لنصرة القدس قال حرفيا مخاطبا الحشود: »والله اننا اقوى منهم ومن نظامهم«! .. واطلق تهديداته علنا ضد الاردن .. اتذكر حينها قام رئيس الحكومة آنذاك الروابدة بالقاء كلمة في سياق احدى جلسات مجلس النواب وقال الروابدة: »اما من يهددنا من الشام .. فنقول له اهلا وسهلا ستستقبلك اجهزتنا الامنية .. ولكن في الاحضان وقد اشار الروابده بيده الى حضنه!
قلناها مرارا وتكرارا اننا نحترم حركة حماس كتنظيم جهادي فلسطيني فوق الارض الفلسطينية، وان وجود هذه الحركة رسميا في الاردن مجددا سيكلف الدولة جهودا امنية مضاعفة، ولن يحول احد من وقف اتصالات الحركة بمرجعياتها الاساسية وعلى رأسها ايران وحزب الله .. لان طهران تقدم الدعم لحماس المسلحة المجاهدة وليس حماس السياسية السلمية، اضف الى ذلك ما سيتم من تكتلات بين الحركة وجماعة الاخوان في الاردن الذين الان في قمة قوتهم بالاستقواء المسنود امريكيا، فما بالك ان انضوت حماس تحت عباءة الجماعة، ربما سيعيدون لنا مسميات العمل الثوري والعبث بالسيادة باطلاق كلمة »الساحة الاردنية« مجددا!
ولا ندري هل رصدت الحكومة السابقة او الدولة نبض الشارع الاردني في هذه المرحلة الدقيقة جدا والحرجة التي يعيشها البلد ليضفي الى ما يتم تداوله حول عودة حماس وابسطها اننا خضعنا لاملاءات وضغوطات خارجية وابرزها من (قطر العظمى) لاعادة الحركة الى هذا البلد!
مجمل القول: لا نريد صفقات على حساب امننا وبلدنا ووحدة شعبنا .. فهذا الوطن ليس ملكا لحكومة الخصاونة الغير مأسوف على رحيلهااو مسؤول يريد ان يجتهد او يحقق شعبية عند شريحة ما دون الاكتراث الى مصلحة الاردن .. لا احد يملك ذلك الان!..ونعتقد ان فايز الطراونة الرئيس الجديد لايعمل وفق اجندات او انه لا يريد تحقيق شعبية مع جماعة الاخوان على حساب الاردن امنا واستقرار وكرامة وسيادة..الظرف لايسمح بوجود حماس او غيرها..وكفى