وحلل العلماء بيانات 78 ألف حالة أصيبت بمتحور فيروس كورونا الجديد، ورصدوا اعراضا مختلفة تميل إلى أن تكون شبيهة بأعراض نزلات البرد.

وفيما تعرف المتحورات السابقة بأنها تثير أعراضا مثل الحمى وفقدان حاستي التذوق والشم وصداع الرأس، فان أوميكرون يثير أعراضا أشبه بنزلات البرد.

وأبرز الأعراض التي وجدها الأطباء، كانت شعورا غريبا في الحلق.

وألغ عدد كبير من الماصبين عن احساسهم بـ"حكة في الحلق" وهي تختلف عما يبلغ عنه المرضى عادة بوجود التهاب بالحلق.

كما لم يبلغ المرضى المصابين بأوميكرون بالسعال أو فقدان حاسة التذوق والشم.

كما أبلغ بعض المصابين بالمتحور الجديد عن التهاب في الحلق وتعرق ليلي. أما الأطباء في جنوب إفريقيا فقد حددوا عرضا شائعا آخر، وهو آلام في الظهر.

معظم الأعراض خفيفة أو معتدلة الشدة

ويقول الطبيب أنجليك كويتنزي، وهو أول من اكتشف متحور أوميكرون إن "معظم الأعراض خفيفة أو معتدلة الشدة".

من جهته يقول الطبيب العام الروسي غاري بارتليت "قد تبدو أعراض أوميكرون في البداية أكثر اعتدالا مقارنة بالعدوى من متحوّر دلتا. وقد يتسبب أوميكرون في ظهور الأعراض المعتادة المعروفة، مثل انسداد الأنف والحمى والسعال المستمر (السعال لأكثر من نصف يوم) والتهاب الحلق وفقدان حاستي التذوق والشم. وتشمل الأعراض التي قد تكون أكثر تحديدا لأوميكرون: حكة الحلق بدلا من التهابه، والسعال الجاف المستمر والتعب الشديد والإرهاق وآلام العضلات، والتعرق الليلي. وقد تكون هذه هي الأعراض الأولى والوحيدة لمتحوّر أوميكرون".

وأضاف بارتليت، فقط لأنك أصبت بـ "كوفيد" في الماضي، فهذا لا يعني بالضرورة أنك لن تلتقط أوميكرون.

والخميس حذر وزراء الصحة في دول مجموعة السبع من أن المتحورة أوميكرون لفيروس كورونا هي "أكبر خطر راهن على الصحة العامة في العالم"، مؤكدين أن التصدي لهذا التهديد يتطلب "تعاونا وثيقا".

وشدد الوزراء على أهمية "حملات التحصين بالجرعات المعززة" وكذلك أيضا على ضرورة أن تترافق هذه الحملات مع "فحوصات منتظمة".