الأوقاف تنفي معاقبة خطباء تناولوا مواضيع حول الأقصى خلال صلاة الجمعة
جفرا نيوز - استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بشدة السخرية والاستهزاء والاتهامات والمعلومات المغلوطة والعارية عن الصحة والتي تهدف إلى النيل من المؤسسة الدينية والقائمين عليها من أئمة وخطباء وعلماء أجلاء وإداريين.
ورفضت الوزارة الأوصاف غير لائقة بحق المؤسسة الدينية ودورها معتبرة ذلك تضليلا للرأي العام واتهاما غير قائم على الحقائق، مضيفة "وقد دعانا الله عز وجل أن نتبين قبل أن نتهم ونطلق الأحكام جزافا”.
وقالت إن عبارات التهكم والسخرية التي قيلت عن الوزارة والقائمين عليها مثل عبارات "كالهر يحكي انتفاخة صولة الأسد…..وعبارة ….المهم للعلماء هو الألقاب”، وغير ذلك من العبارات لهو خروج عن أدنى درجات الأدب والمهنية الإعلامية وينم عن تصفية حسابات شخصية في محاولة للزج بالمؤسسة الدينية وتحديدا وزارة الأوقاف في مواجهة مع الناس من خلال تضليل الرأي العام بمعلومات كاذبة وافتراءات لا أصل لها في الواقع.
وأوضحت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية أنها لم تقم بتوجيه عقوبات إدارية لخطباء المساجد، وإيقافهم عن الخطابة لتناولهم مواضيع متعلقة بالمسجد الأقصى المبارك، مشددة على أنها تخصص خلال العام مجموعة من الخطب الموحدة التي تتحدث عن المسجد الأقصى المبارك وأهميته لدى المسلمين وضرورة الدفاع عنه وحمايته، فضلا عن الدور الكبير الذي تقوم به في رعاية شؤون المسجد الأقصى والأوقاف الإسلامية في القدس الشريف استناداً للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، من خلال دائرة أوقاف القدس التابعة للوزارة.
وأكدت، في بيان السبت، أن خطبة الجمعة غير محددة بثمان دقائق، وموضوعات خطبة الجمعة متنوعة وتغطي العديد من المواضيع والمناسبات الإسلامية والوطنية والمجتمعية، رافضة اتهام القائمين على الملف الديني بالضعف والاستهزاء بالعلماء والمشايخ من خلال القول "مترين قماش ولحية ببلاش وآخر الشهر معاش”، ووصف العلماء بأوصاف لا تليق بهم واتهامهم بالتقصير في القضايا الوطنية والشؤون الدينية.
وأكدت احترامها حرية الرأي والتعبير والانتقاد البنّاء المبني على الحقائق وتواصل تعاونها الدائم مع جميع وسائل الإعلام، مستنكرة الادعاء بأن المسؤولين عن الوزارة يطلبون الألقاب والمنصب مقابل التخلي عن دينهم ودورهم وأماناتهم.
وبينت أن الوزارة تحتفظ بحقها القانوني بخصوص المغالطات والإساءات والاتهامات والسخرية بحقها.