زخات من الأمطار ظهر اليوم .. و منخفض جوي يؤثر على المملكة الأثنين
جفرا نيوز - تبقى درجات الحرارة، السبت، أقل من مُعدلاتها المُعتادة لمثل هذا الوقت من العام بقليل.
وبحسب موقع "طقس العرب"، يستمر الطقس باردا بوجهٍ عام في غالبية المناطق، مع انتشار لكميات من الغيوم المنخفضة والتي ستعمل على هطول زخات من الأمطار على أجزاء من شمال ووسط المملكة خاصة خلال ساعات ما قبل الظهيرة.
الرياح تكون غربية مُعتدلة السرعة، تنشط أحياناً.
ليلا، يكون الطقس بارداً في أغلب المناطق، إلا أنه يتحول إلى شديد البرودة في ساعات مُتأخرة من الليلة في مناطق البادية و السهول الشرقية و جبال الشراه. و لا يُستبعد تشكل الصقيع في تلك المناطق.
و تشير الخرائط الجوية في مركز طقس العرب بأن الأردن وسائر دول الحوض الشرق للبحر الأبيض المتوسط و مصر، على موعد يوم الاثنين المقبل مع أول منخفض جوي فعلي لهذا الشتاء، و الذي تتجه الأمور إلى أن يتم تصنيفه خلال قادم الساعات، وفق مقياس شدة المنخفضات الجوية المبتكر من طقس العرب.
وفي حال تم تصنيف المُنخفض الجوي كواحد من 5 درجات وفق مقياس شدة المنخفضات الجوية، فإن هذا المنخفض الجوي سيكون أول مُنخفض جوي مُصنف في فصل الشتاء الحالي، و يتزامن تأثيره مع انطلاقة مربعانية الشتاء في الأردن وبلاد الشام.
ويعتبر تأثر المنطقة بأول مُنخفض جوي مُصنف في نهايات شهر كانون أول/ديسمبر متأخرا للغاية إذا ما قورنت الأوضاع الجوية في هذه السنة مع سابقاتها في الأرشيف المناخي للأردن والمنطقة.
ومن المُنتظر أن يترافق هذا المُنخفض انخفاض حاد على درجات الحرارة و تُصبح أقل بكثير من مُعدلاتها المُعتادة. و يتوقع أن يكون الطقس بارداً بوجهٍ عام في مُعظم المناطق، بل و شديد البرودة فوق المُرتفعات الجبلية العالية.
وستتكاثر تدريجياً كميات من السحب على ارتفاعات مُختلفة، و يُتوقع على إثرها هطول الأمطار بإذن الله خاصة في شمال ووسط المملكة، تترافق مع تساقط زخات من البَرَد أحيانا فوق المرتفعات.
ويتوقع أن يترافق تأثير هذا المُنخفض الجوي مع رياح جنوبية غربية نشطة السرعة، مع هبات قوية و تتسبب في حدوث العواصف الرملية في المناطق الصحراوية من جنوب وشرق المملكة.
وحول إمكانية ترافق هذا المُنخفض الجوي بتساقط الثلوج، فقد أفاد مركز طقس العرب، بأن فرصة حدوث تساقطات ثلجية على المُدن الرئيسية الأردنية بما فيها العاصمة عمان في هذا المُنخفض شبه معدومة، في حين قد تكون الفرصة مواتية، وفق بعض المُؤشرات لتساقط زخات ثلجية في قمم المُرتفعات الجبلية العالية، إلا أن ذلك صعب التأكد منه الآن نظراً لبُعد المسافة الزمنية.