الفن يخفف التوتر الروسي الغربي في باريس

جفرا نيوز - وسط التوتر بين روسيا والغرب، ومنه فرنسا، ينقل الفن العلاقات بين موسكو وباريس إلى أجواء أخرى.


أحدث ما يدل على ذلك عرض مجموعة الأخوين الروسيين ميخائيل وإيفان موروزوف في باريس، بعد أربع سنوات على معرض لمقتنيات جامع تحف روسي آخر هو سيرغي شتشوكين جذب رقماً قياسياً من الزوار هو نحو 1.3 مليون.

 

وشارك الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين في توقيع مقدمة كتيب المعرض.

 

وتحدث الرئيس الفرنسي عن "الجسور التي بناها الفنانون وعشاق الفنون بين بلدينا"، بينما أشار نظيره الروسي إلى "هذه الأحداث المهمة في مجال الثقافة والفن اللذين يعززان العلاقة التقليدية الخاصة بين بلدينا".

وبعد تأجيل معرض الأخوين موروزوف ثلاث مرات بسبب الأزمة الصحية، تم عرض مئتي لوحة ومنحوتة جمعها الصناعيان الروسيان في مطلع القرن التاسع عشر، بما فيها كنوز فرنسية تتألف من أعمال للفنانين فان غوخ وغوغان ورينوار وسيزان وماتيس وبونار ومونيه ومانيه... وأخرى روسية (غولوفين وغونتشاروفا وكوروفين وماتشكوف وماليفيتش وميلنيكوف وريبين وسيروف...).


مكانة خاصة

فالفن، كما تقول ناتاليا خانتسيفيتش الملحق الثقافي في السفارة الروسية في فرنسا، هو "قوة ناعمة" و"سلاح خفي يسمح بالتفاوض والتقدم في مجالات أخرى".