ساعات فاصلة ويحسم مصير الليرة التركية

جفرا نيوز - عبدالله اوزان - أسطنبول 

ساعات قليلة تفصل هبوط قياسي وتاريخي لليرة التركية امام الدولار الامريكي وباقي سلات العملات. 

اعتقد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان تركيا واقتادها اكبر بكثير من حجم التهديدات الخارجية سواء سياسية كانت ان اقتصادية، وتحديدا في وقت اصبحت تركيا واحدة من اهم الدول الصناعية .

لكن الصراعات الداخلية داخل المجتمع التركي والشرخ الكبير بين مناصرين الاب الروحي لمؤسس الدولة  التركية المعاصرة مصطفى اتاتورك والرئيس الحالي ذات الخلفية الاسلامية رجب طيب اردوغان .

في حال يعتقد اردوغان ان تهديداته المتواصلة بإغراق الاتحاد الاوروبي باللاجئين لكسب حبهم ودعم المالي والمعنوي لا بل اللعب او العودة على لعب وتر انضمام تركيا للاتحاد الاوربي باب في حكم الغيب او ان صح التعبير حكم الاموات. 

الاتحاد الاوروبي لا يريد عضو  بهذا الشكل وليس لان تركيا دولة مسلمة لا بل لا يريد هذا النوع من الثقافة والغطرسة لبلد كان يتمنى ان يحصل مواطنية على تاشيرة لدخول دول الاتحاد الاوروبي ان يكون لديهم دول عضو في الاتحاد يزاحم الكبار في الاتحاد على ماذا يجب ان يقولون .