الأستاذ الدكتور أحمد العجلوني
جفرا نيوز - فايز الفايز
، ولا أزكي على الله أحد ،
من أشرف وأنظف وأعف وأكرم القلّة القليلة في المناصب ، وقربي منه عائليا ومودة ، خبرته بما لم يعرفه أحد ، تمت محاربته لمكافحته للفساد وتصدي تجاوزات عديدة ، مع العلم بأن راتبه محول لصندوق الطالب الفقير ، وهو أول من قرر تشكيل صندوق للطالبات الفقيرات ، تكالبت عليه وحوش المصالح " والأعدقاءً" ، وحاربه الأقرباء لمصالحهم الشخصية وأمضى سنوات يجمع الدعم لجامعته ، بقلبه الطيب وصفاته النادرة .. ما يكشف حجم الحرب الداخلية على الشرفاء والعلماء والمقامات.
د أحمد ، تحمل الكثير من محاولات افشاله ، وبقي على مبادئه وقيمه وفاعلا في إدارة جامعته ، حتى مع مرض زوجته الدكتورة العالمة والذي استنزفه نفسيا وغير ذلك ، مما حرمهم من العلاج في الخارج رغم أنها حاصلة على جائزة أممية والاولى عربيا وقبلها بجوائز سجلت للأكاديميا الأردنية شرف المنافسة .
واليوم وهو يقترب من مقعده رئيسا لجامعة هامة ، أنا متأكد من أنه سيبقى ذلك الرجل الذي لا يغضب من احد ولا يحقد على أحد ويسامح كثيرا كل من حسبهم يوما أصدقاء ..
الجائزة الكبرى هي تنصيبه رئيسا رغم كل الحرب الأردنية الثالثة من محور الشر والفساد على شخصه لأنه غير فاسد !!
مبارك أبا عمر