جفرا نيوز - أعرب الفنان أحمد بدير عن استيائه الشديد وغضبه بسبب تداول شائعة جديدة عبر السوشال ميديا تؤكد وفاته، وصفها بـ"السخيفة"، كما وجه رسالة شديدة اللهجة لمروجها.

وقال الفنان أحمد بدير : ”لا أستطيع أن أصف مدى غضبي واستيائي الشديد من شائعة وفاتي المتكررة والتي أصبحت تطاردني في الفترة الأخيرة، وهذا بسبب خوفي الشديد على عائلتي والمقربين مني في حالة إذا سمعوا مثل هذه الشائعة أو شاهدوها على السوشال ميديا، بالتأكيد سوف تنتابهم حالة من القلق والفزع خاصة إذ لم يستطيعوا أن يتواصلوا معي في حينها لأي سبب من الأسباب، فعلى سبيل المثال إذا كنت بعيدا عنهم أو خارج البلاد في هذا الوقت، هذا بالإضافة إلى أن مثل هذه الشائعة تؤثر عليهم نفسيا بشكل عام وتجعلهم يعيشون حالة من الحزن الشديد".

وأضاف: ”لا أعلم السر أو الهدف من تلك الشائعة السخيفة التي أصبحت تلاحقني دائما في الفترة الأخيرة، ولا أعرف ماذا يفكر مروجها حينها، فهو بكل تأكيد شخص مريض نفسيا وليس لديه ضمير، وأقول له حسبي الله ونعم الوكيل، وما تفعله شر وسوف ينقلب عليك، فاتقي الله".

وتابع: ”فقدت شقيقي الأيام الماضية حيث توفاه الله، وفي الوقت الذي أعيش حالة من الحزن عليه، فوجئت بترويج أنني الذي توفيت، في النهاية الأعمار بيد الله، ولكن اندهشت من ربط البعض بين وفاة شقيقي وبيني، حيث نسبت الوفاة لي على اعتبار أنه أنا، دون التحقق من ذلك، والحمدلله أنا بخير، وما زلت على قيد الحياة".

ويغيب الفنان أحمد بدير، عن حفل تكريمه بمهرجان أيام قرطاج المسرحية، حدادا على شقيقه الذي رحل عن عالمنا منذ أيام قليلة، حيث كان من المفترض تكريمه في 10 ديسمبر الجاري، إلا أنه تقدم بالاعتذار عن الحضور بسبب حالة الحزن التي يعيشها.

أحمد بدير، فنان مصري اشتهر بتقديم اللون الكوميدي في بداياته، وقدم العديد من الأعمال الفنية المهمة، ومنها ”ريا وسكينة"، و"الصعايدة وصلوا" جوز ولوز" في المسرح، و"أحلام الفتى الطائر"، و"زينب والعرش"، و"كيد النساء" في التلفزيون، وأيضا ”شفيقة ومتولي"، و"الكرنك"، و"عودة الابن الضال"، و"هيبتا" في السينما.