بعد ظروف عصيبة ألمت بها..نيفين ماضي أول قصابة في الأردن
جفرا نيوز - حول مشروع «عزم» الممول من «اليونيسف» حلم ربة منزل الى حقيقة، حيث استطاعت نيفين ان تقيم مشروعها الخاص وتحسن وضعها الاقتصادي والاجتماعي.
تقول نيفين : بدات مسيرتي المهنية والتفكير بايجاد فرصة عمل بعد الظروف الاجتماعية والمعيشية الصعبة التي مررت بها انا وعائلتي الصغيرة المكونه من طفلين، حيث اسكن حالياً بالايجار مع والدتي والتي تعاني من عدة امراض مزمنة. وقالت :بدأت باول عمل لي كموظفة معارض بقسم البقالة لدى احدى الشركات التجارية الكبرى لمدة سنة وبعدها انتقلت الى احدى الشركات الغذائية وعملت بها كعاملة انتاج بقسم التعبئة والتغليف، ولسوء الحظ وبسبب جائحة كورونا وما خلفته من اثار سلبيه القت بظلالها على الشركة تم ايقافنا عن العمل وبالتالي فقدت وظيفتي التي كانت تساعدني في اعالة اسرتي الصغيرة.
لكنني لم استسلم، وبقيتُ منشغلة بالتفكير لايجاد فرصة عمل تساعدني على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة وكان لدي طموح للبدء بمشروعي الخاص وان اكون اول قصابة في المملكة، وتحقق حلمي من خلال مشروع عزم «الدعم الاقتصادي لخلق فرص للتشغيل الذاتي» الممول من منظمة الامم المتحدة للتنمية (يونيسف) UNICEF،.
واضافت انه ومن خلال متابعتي للبرامج التي يديرها مركز تطوير الاعمال تقدمت بطلب للاستفادة من مشروع عزم للبدء بمشروعي الخاص، ومن خلال التدريبات السابقة اثناء مشاركتي في برامج مركز تطوير الاعمال اصبحت امتلك المهارة والشهادات اللازمة لادارة وبدء مشروع الملحمة الخاص بي في منطقة جبل طارق/ محافظة الزرقاء. وبينت انه واستكمالاً لتنفيذ واقامة المشروع بدأت بالبحث عن موقع مناسب لاقامة مشروعي الخاص بما يلائم طبيعة مشروعي، حيث زودني «عزم « بكافة الادوات والمعدات اللازمة لانشاء ملحمتي الخاصة، التي اصبحت الان مصدر دخلي الرئيسي.
ولتسويق المشروع والحصول على مبيعات افضل استطعت ان اشكل من خلال علاقاتي السابقة شبكة من العملاء والزبائن وذلك بفضل البرامج التدريبية والتسويقية التي شاركت بها من خلال برامج مركز تطوير الاعمال بالاضافة الى البرامج التي تعنى بادارة علاقة العملاء والتعامل مع الزبائن وكل ذلك حسن من وضعي الاجتماعي والاقتصادي.
وتضيف نفين» : بالرغم من كافة التحديات التي واجهتني اجتماعيا وعمليا في سوق العمل فانني امتلك الان ملحمة خاصة بي، مشيرة الى انها كانت دائما مترددة في الوصول الى ذلك حيث كانت تفكر بالمجتمع والظروف، وقالت لكن بمتابعتي وشغفي للوصول الى هدفي بدأت مشروعي، وكان لا بد من وجود من يدعمني ويساندني ومشروع عزم حول الحلم الى حقيقة وغرس فيّ الامل، والان افكر في ان اكون مدربة للفتيات في ذات المجال لمساعدتهن لشق طريقهن.
وقالت : صحيح ان المهنة شاقة الى حد ما لكنها ممتعه ومجدية، اطمح ايضا بعد فترة من الزمن بتوسعة مشروعي وزيادة خدمة التوصيل المنزلي.