العالم يحبس أنفاسه أمام أوميكرون..والبدور: علينا الاستعداد بخطة خاصة
جفرا نيوز - يحبس العالم أنفاسه أمام متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون، في انتظار اكتمال الدراسات الخاصة به، في وقت لا تزال كافة المعلومات حوله ليست أكثر من استنتاجات وتكهنات.
ومع تمدد المتحور الجديد ووصوله إلى دول جديدة كل يوم، يسابق الخبراء العالميون الزمن للحصول على معلومات أكثر دقة حوله في أكثر من اتجاه أبرزها سلوكه وخطورة أعراضه وسرعة انتشاره وتفاعله مع المطاعيم.
واوضح الدكتور إبراهيم البدور عضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، أن مراكز الأمراض المختصة حول العالم والمؤسسات الصحية على رأسها منظمة الصحة العالمية لا تزال تجري دراسات مكثفه حول المتحور الجديد.
وقال البدور: يجب أن نكون مستعدين للمتحور الجديد خلال خطة واضحة المعالم، مشيرا إلى ضرورة وجود نقاط وقائية في الخطة الخاصة بالمتحور الجديد مثل تكثيف الفحوصات للقادمين إلى الأردن خاصة من الدول التي قد يشتبه في وصول المتحور لها وعمل فحص تسلسل جيني لكل المشتبه بهم.
وشدد على ضرورة العودة للحجر المؤسسي في حال تم تأكيد وجود حالات في الأردن، معتبرا أن الحجر المنزلي قد لا يؤتي النتائج المأمولة، إلا مع العودة إلى لجان التقصي الوبائي لفحص كامل المخالطين لأي مصاب بالمتحور الجديد مستقبلاً.
بدوره، قال القائم بأعمال نقيب الأطباء الدكتور محمد رسول الطراونة:إن المعلومات المتوفرة حول المتحور الجديد شحيحة جدا، ومن المتوقع خلال العشرة أيام القادمة أن تظهر دراسات تقدم الكثير من الإجابات حول المتحور الجديد.
وبين أنه من المتوقع أن يتجاوب المتحور الجديد مع المطاعيم الخاصة بفيروس كورونا إلا أنها تبقى ضمن إطار التوقعات، معتبرا أنه وفي حال لم يتجاوب هذا المتحور مع المطاعيم فإنه سيتم التعامل معه على أنه فيروس جديد وهنا نعود لنقطة الصفر.
وبين الطراونة أنه وحتى برغم شح المعلومات إلا أن تلقي اللقاح الخاص بكورونا واتباع الإجراءات الوقائية الخاصة بالجائحة مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين تبقى هي الأفضل والأكثر نجاعة للحماية من الإصابة بهذا المتحور.