أعلن المنتخب المغربي منذ بداية اللقاء عن حضوره بالضغط على مرمى يزيد أبو ليلى، محاولاً تسجيل الهدف الأول والسيطرة على سلاح النشامى الفتاك بإغلاق المساحات أمام الهجمات المرتدة من خلال الضغط العالي وإجبار لاعبي المنتخب الرجوع للمناطق الخلفية للدفاع عن شباكهم، ليستطيع أسود الأطلس ترجمة سيطرتهم بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة "4" عن طريق يحيى جبران الذي استثمر كرة مرتدة من الحارس ليسددها وسط المرمى معلناً التقدم بالنتيجة.

حاول المدير الفني عدنان حمد تغيير شكل المنتخب الوطني من خلال التبديلات بالزج بورقتين لضبط الخطوط بإشراك بهاء عبدالرحمن وياسين البخيت، ليتحسن اداء ومتسوى النشامى قليلاً خاصة بالشق الهجومي، لكن دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى حارس المنتخب المغربي.

ترابط الخطوط لأسود الأطلس حالت دون أن يستطيع المنتخب الوطني تقليص النتيجة، خاصة مع قراءة صحيحة للدفاعات المغربية للكرات الساقطة خلف المهاجمين والعارضية من الأطراف التي لم تزعج الحارس المغربي أنس الزنيتي، لينهي لاعبو المغرب الشوط الثاني واللقاء بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة "87" من علامة الجزاء عن طريق سفيان الرحيمي.