جفرا نيوز - موسى العجارمة 

أكد وزير الشباب محمد النابلسي، الخميس، صعوبة تقدير مدة انهاء مشروع نواة المدن الرياضية في بعض محافظات المملكة، بحكم اختلاف الاحتياجات بين كل محافظة وأخرى، لافتاً إلى أن الخطة التي وضعت لإنجاز هذه المهمة تهدف ببدء تنفيذ  ثلاثة نواة مدن رياضية كخطوة أولية، ومن ثم إنجاز الثلاثة الأخريات؛ لكونه من الصعب إنشاء (12) نواة مدن رياضية في كافة محافظات المملكة بسبب شح الإمكانيات وضعف الموارد، أو حتى بناء نواة المدن الستة على دفعة واحدة.

وأضاف النابلسي لـ"جفرا نيوز" أنه تم السير قدماً لإنجاز هذا المشروع منذ نحو عام تقريياً، وقد أحيل عطاءات من أجل إنشاء نواة مدينة رياضية في السلط، وتم إحالة عطاء لغاية  إجراء عمليات صيانة لصالة رياضية كانت تحت تصرف وزارة التربية والتعليم، واستغرقت وقت من أجل المضي بالإجراءات وتحويل الصالة بالكامل لوزارة الشباب، مضيفاً أنه تم إحالة عطاء صيانة الصالة وإنجاز المسبح ووضعت الدراسة الشاملة لاستكمال نواة المدينة هناك.

وأوضح أن آلية طرح العطاءات تتوقف دائماً بتاريخ:( 15-11) وتم تخصيص مبالغ لطرح العطاءات خلال العام المقبل، وجرى إنشاء مسبح  في محافظة المفرق ضمن نواة مدينة رياضية، ويجرى العمل حالياً على تحويل مجمع الرصيفة الرياضي إلى نواة مدينة، وتم رصد مبلغ مالي من مخصصاتنا خلال العام المقبل، وطُرح عطاء آسوار وجرى تركيبها في الرصيفة.

أما بالنسبة لمحافظتي الكرك ومعان، قال إن المخاطبات جارية لتحويل مجمع الأمير فيصل إلى نواة مدينة رياضية في الكرك، منوهاً أن انهاء هذا المشروع يستغرق ما يقارب الخمس سنوات في هذه المحافظة؛ لأن المسألة تعتمد على طرح الموارد المالية، ونحن نعمل عليها وفق مراحل، متأملاً إيجاد نواة مدن رياضية في محافظة معان وتم صيانة ملعب وهناك دراسة لبناء مسبح داخلي.

حول نتائج استطلاع الرأي الصادرة عن مركز الدراسات الاستراتيجية، والتي أظهرت بأن هناك نسبة قليلة من الشباب الذين يرغبون بالمشاركة بالانتخابات، أشار النابلسي إلى أن الانتخابات النيابية الأخيرة كانت نسبة مشاركة الشباب فيها هي الأعلى مقارنة بالدورات السابقة، متأملاً زيادة نسبة مشاركة هذه الفئة بالتزامن مع التعديلات الأخيرة التي سيتضمنها قانون الانتخاب الجديد وأبرزها سن الترشح.  

وختم النابلسي حديثه لـ"جفرا نيوز" أن تركيبة مجلس النواب الحالي تضم عدداً كبيراً من النواب الذين تتراوح أعمارهم بين (30-40) عامًا، مؤكداً أن دور وزارة الشباب يكمن بتنفيذ ما ورد من توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية؛ لكونها ستسعى لزيادة الشباب بالمشاركة السياسية وانخراطهم خلال السنوات المقبلة.