بطولة العرب تجمع ما فرقته الحروب.. النشامى وحظوظ المنافسة

جفرا نيوز - رامي الرفاتي 


بعد غياب 9 سنوات تعود بطولة كأس العرب في دولة قطر بالنسخة العاشرة، بمشاركة 16 منتخبا عربيا منها 6 منتخبات من القارة الأفريقية و10 منتخبات من القارة الآسيوية، لتستطيع الساحرة المستديرة جمع العرب بعد أن فرقتهم الحروب.

كأس العرب قطر 2021 يشهد مشاركة أكبر عدد من المنتخبات للمرة الأولى في تاريخ البطولة التي شهدت توقفات كانت خارجة عن إرادة الجسم العربي، كان أبرزها العدوان الاسرائيلي الغاشم على الدولة المستضيفة لبنان عام 1982.

الشارع الرياضي العربي ينظر للبطولة ببالغ الأهمية، خاصة وأنها حملت إثارة منقطع النظير قبل إنطلاقها، رغم مشاركة بعض المنتخبات بالفريق الرديف، إلا أنها بروفا نهائية لإستعدادت دوحة العرب لإستضافة الحدث العالمي الأكبر على صعيد كرة القدم "كأس العالم 2022".

ويقص النشامى شريط المشاركة في البطولة، باللقاء الأول أمام الأخضر السعودي الذي يشارك في المنتخب الرديف، حيث يطمح النشامى لحصد العلامة الكاملة لمنح اللاعبين دفعة معنوية إيجابية قبل لقاء حامل اللقب في اخر نسخة عام 2012 المنتخب المغربي أسود الأطلس، قبل مواجهة فلسطين في ختام لقاءات دور المجموعات.

المنتخب الوطني يمتلك حظوظ قوية لخطف بطاقة التأهل، حيث يعول النشامى على خبرة وحنكة المدير الفني العراقي عدنان حمد، وتوليفة من اللاعبين المميزين على مستوى الدوري المحلي والبطولات العربية تجمع بين الخبرة والشباب، رغم أن الشارع الرياضي الأردني أبدى غضبه حول استبعاد عدد من الاسماء أبرزهم نجم الرمثا محمد أبو زريق "شرارة"، إلا أن تشكليلة المنتخب جاءت متوازنة بحسب رأي مختصين في الشأن الكروي المحلي.

وضمت التشكيلة في حراسة المرمى، "معتز ياسين، يزيد أبو ليلى، مالك شلبية" - وفي خط الدفاع، "محمد الدميري، محمد أبو حشيش، يزن العرب، مهند خيرالله، عبدالله نصيب، هادي الحوراني، إحسان حداد، أحمد ثائر" - وفي خط الوسط، "محمد مرضي، أنس العوضات، رجائي عايد،إبراهيم سعادة، نور الروابدة، بهاء عبدالرحمن، ياسين البخيت، أحمد سريوه، - خط الهجوم، "حمزة الدردور، بهاء فيصل، علي علوان، يزن النعيمات".