كلمتين وبس ...
جفرا نيوز - الكاتب الصحفي زياد البطاينه
بلد الاشاعات
كل يوم وكل ساعه اشاعه وسرعان ماتنتهي مخلفة ورائها البلاوي الزرقا حتى بات الواحد منا لايثق حتىبنفسه فهويروي على لسان هذا وذاك فيكون في دائرتهم دون قصد فى هذه الأجواء المشحونة بعدم اليقين،
واتسائل مثل غيري لما اصبح بلدنا تربه خصبه لزرع الشائعات حتى بتنا ننام على خبرمدسوس او شائعه ونفيق على شائعه واصبحنا لانثق باحد او وسيله اعلام او حتى ببعضنا واعتقد انه بات علينا ان لا ننتظر من الجميع أن يدققوا فى صحة الشائعة أولًا قبل تصديقها، فبعضها أحيانًا يكون منطقيًا لدرجة تربك العقل،
والكل منا مطالب اين حل واين ارتحل انيضع نقطه ويبدا من جديد
جى لايحمل الازر ويشارك بالخطيئه ويكون لسانه لسان صدق يغلب العام على الخاص والاعلام مطلوب منه اليوم اكثر من اي وقت مضى ان يكون اعلاما واعيا ناضجا لامدفوعا او متحمسا اكثر من اللزوم ويعطي القلم لمن لايعرفون قيمه الكلمه وشرف المهنه
يدفعهم الحماس والشخصنه والرغبه بالحضور حتى ولو على حساب المهنه والوطن ومصالحه
والأولوية هنا أن يثبت الاعلام الرسمي والعام دوره في ايصال الحقيقه كل الحقيقة قبل ان تلوك الالسن قضايا قد تكون مدمره ون يتوقف بعض المسؤولين الحكوميين وبعض النواب عن التسريب عطال بطال بحجه السبق
وان يكونوا شفافين صادقين في نقل رواياتهم واخبارهم وان يفكروا الف مره بما سيننطلق على السنتهم وان يضعوا المواطن بصدق وامانه بحيثيات الاشياء مغلبين العام على الخاص لاللشعبويه وشوفوني ياناس لان البلد لم تعد تحتمل وكما قال المثل العربي ان جاك السيل من كل ناجه بتعوم عوم ولا بتسبح سباحة بطلنا نعرف شي
كثير من الامور المواطن للامانه بفوتها بمزاجه وهو يعرف ماحوله كيف لا... وهو المشهود له بالحصافه والذكاء والفهلوه والنضج
من عنا فان المطلوب عدم إطلاق التصريحات المتضاربة حول الكثير من الامور الهامه مثل مقترحات لقوانين وتعديلات وانظمه وتعليمات وتعاميم واخبار تكهنات ليست الا...... قد تموت فى مهدها بينما يظل أثرها السيئ باقيا فى نفوس الناس وعلى ألسنتهم؛
وإذا كان البعض يفعل هذا من أجل قياس ردود أفعال الرأى العام
تجاه مقترحاتهم كما يقول البعض ؛ فهناك طرق كثيرة محترفة لإدارة الحوار المجتمعى ليس من بينها إثارة القلاقل، والفتن والدس الرخيص لبعض المربوطين بكوابل خارجيه تسيرهم بضعطه زر فينجر ورائهم من هم امثالهم فيطيح بالبلد وسمعته بقصد او غير قصد
فالآثار السيئة لمثل تلك المقترحات والاقاويل والاشاعات تمتد لأكثر من مجرد البلبلة والتشويش،
فثمة مخاوف اقتصادية تتعلق بالأسعار والسلع والمدخرات وغيرها
، هذا بخلاف قائمة طويلة أخرى من الأضرار الاجتماعية.
فحين يروجون لشح المياه ولهدم البنى التحتيه ولفقدان الامن ولعمليات قتل وانتحار وغرق ووووووو.... فهم يضربون الاستثمار والسياحة ويجعلون المهتمين بها يعودون عن قراراتهم والحال اثارها السبيسه الماثله
==============
من ديوان المحاسبه
====================================
في كل عام يخرج علينا ديوان المحاسبه بكتاب يحتوي على مئات الصفحات التي تحتوى على مخالفات وقضايا رشوه واختلاس وفساد
وفي كل مره نتوقع انه مع سقوط أول فاسد او مرتش او مختلس سميه ماشئت فى قبضة الرقابة الإدارية أن يرتدع البقية ويلتزموا بمزيد من النزاهة والشفافية ونظافة اليد وصجوه الضمير ان بقي منه شيئا لديهم ،ضمائرهم التي طالما عاشت في سبات عميق
والتى يُفترض توافرها فى كل مسؤول أو موظف حكومى منتم لوطنه ولدينه ،
لكن هذا لم يحدث، وها نحن نقرا وتسمع وترى انه يتساقط كل شهرواحد جديدمن فرسان الفساد وممتهنيه في كل مكان ،
فتشير له الصحف والمواقع وتتناوله الالسن في كل مجمع او ديوان ويظل السؤال؟؟؟؟ ماالسرفي زياده اعدادهم وجراتهم
وما الذى يجعل هؤلاء واثقين من أن فسادهم لن يفتضح فى النهاية؟
وللامانه نحن أمام ظاهرة إدارية وقانونية تحتاج لوقفه ولأكثر من جهود الأجهزة الرقابية،
واعتقد ان
هناك رأى يميل لوجود ترهلات قانونية ولوائحية فى علاقة المسؤول بالجمهور،حيث يصبح مطلوبًا من المواطن
أن يكون خبيرًا فى دهاليز القانون ومتاهاته واسراره أو لديه واسطة كبيرة تكون ملاذه وجداره الذي يتوارى خلفه أو انه يلجأ للرشوةوبالمحصله لعن الله الراشي والمرتشي وهم كثر
رأى آخر يذهب لتوقع معركة طويلة جدًا مع الرشوة،
بعدما صارت ثقافة ترسخت منذ عقود فى الجهاز الحكومى للدولة
بفعل غياب الحوكمة، وتضارب المصالح وتغول السلطات المختلفة،
وتداخلها فلام من الوزارات خلفت عشرات الابناء تحت مسمى مؤسسه او دائرة فزاد العبئء وكثر الانفاق وزاد الفساد والعياذ بالله
تلك التصورات يجب ألا تغيب عن العقول التى تقود عملية الإصلاح الإدارى،
وعليهم أن يسألوا أنفسهم: إلى متى سيتساقط تنفيذيون كبار فى قضايا فساد لا نعلم ماذا أفسدوا قبلها؟ وقد اصبحوا مدارس يغلمون فنون الفساد
ولماذا تزداد اعدهم وكيف السبيل لردعهم بعد ان اصبحوا مرضا يتهدد المجتمع ووباء سريع الانتشار
====================================
يايشرى الماء متوفر
قلق خوف طوارئ في كل بيت ومزرعه وحقل انه الجفاف الذي يتهددنا سيما وان سدودنا فرغت وحكومتنا اعلنت النفير ومدت يدها للدول تستجدي الما ء.... ونفرت ولم تبشر
واليوم نرى نافذه امل حين يطل علينا احد الخبراء في الماء
وزير اسبقللمياه : ليقول ان كميات مياه في الأردن تكفيه لـ 500 عام..........يالها من بشرى
ويقول وزير المياه الأسبق
إن مشروع الناقل الوطني لا يعالج انخفاض منسوب مياه البحر الميت. اي انه يكسر المجذاف قبل ان نبحر
وبضيف أن نقص المياه في البحر الميت لا يعالج الا بإضافة مياه على البحر الميت لرفع منسوبه حتى لا تتشكل الحفر الانهدامية
التي تتشكل نتيجة انسياب مياه جوفية
تذيب حلقات وتكومات من الملح في باطن الأرض وتحدث الانهدامات،ويبقى دوره فقط توفير المياه العذبة للمستهلكين.
وبين أن تكلفة مياه الشرب والصرف الصحي بحسب اخر حساب على المواطن الأردني 7%، والمتوسط العالمي يبلغ 2%.
ولفت إلى وجود مياه تحت الطبقة الرملية أسفل الأردن وهي كميات كبيرة وتكفي حاجة الأردن لنحو 500 عام،
مشيراً إلى أن تكلفة حفر البئر الواحد تصل إلى 350 ألف دينار.
وأكد أن 80.5% من الهاطل المطري يذهب دون افادة.
وشدد على أنه أول من وضع استراتيجية مياه في الأردن، ووضع 4 سياسات للمياه.
وللاسف...... نصدق من ونكذب من ...
نحن مازلنا نقول انها حرب الماء والكهرباء فمن ليس عنده ماء ليس عنده كهرباء هكذا يقول وزير,,,,, والــســؤال كيف سنغذي لبنان وسوريا بالكهرباء ولا بدكو نطلع صغار ولا نفي بوعدنا عيب ....وانا اقول ان الله اكرم .... وان لاعسر الا خلفه يسر... وان غدا لناظره قريب.... فالله يمهل ولا يهمل وبعباده ارحم واكرم
والموسم ببدايته فرج وخير انشاء الله
==============
التشـــــــــــــــــجيع النظيف
ان أسوأ ما تمثله كرة القدم، هو كونها تجسيدًا للشعبوية المفرطة، العمياء، حين يقدس المشجع فريقه، وتعبد الفرق جماهيرها لدرجة التغاضى عن كل ما هو منافٍ لأخلاق الرياضيةمن أجل الحفاظ على أكبر عدد من المشجعين فى المدرجات أو خارجها،ليقال ان جمهور النادي الفلاني عريض وكانهم يقولون نريد الكم لاالكيف
وأظهرت لغة الحوار الدائرة منذ بداية الدورى هذا العام
أن المناخ الرياضى فى الاردن ابتعد و يبتعد أكثر عن الحلول الواقعية لعودة الجماهير،
هذه الجماهير التى يرتكب البعض من المندسين والغوغائيين باسمها جرائم يوميًا فى الملاعب وحتى في استوديوهات التحليل ومواقع التواصل الاجتماعى،
الجميع يخرج عن النص بحجة أن الجمهور يحب هذا والجموع تعشق الإثارة،
لكن هذا ليس الزخم الحقيقى الذى سيصنع المناخَ الكروى الذى نريد
لنتقدم فى تلك اللعبة،ونؤكد للعالم ان الاردن ولاد وان الاخلاق هي ديدونا ..... أحيانًا يبدو الانحطاط مليئًا بالمكاسب، لكن النهاية معروفة لكل مبصر حتى لو أنكرتها العيون.
وارجوا ان اكون قد اوصلت رسالتي لكل مهتم بالرياضه واين حل وارتحل فالرياضه فن واخلاق وعطاء