الفرق بين دولة الخصاونة وشهيد الوطن التل


جفرا نيوز - خاص - ابن الجنوب عاشق التل

فروق كبيرة بين رجل رحل عن الدنيا مخلفا الارث الطيب واخر سيرحل عن الدنيا مخلفا ارث سيئ لا يمكن ان يحمده احد.

الفرق كبير بين رجل خرجت روحه الطاهرة وغادرة الدنيا لتلتحق بركب الشهداء والصديق باذن الله تعالى وهو يدافع عن وطنه وامته وبين شخص سيخرج من منصبه بعد شهور يذم ويقدح ويذكر بكل ما لديه من خطايا وذنوب ارتكبها اثناء عمله والذي ربما لن يزيد عن عام في حال اجريت انتخابات نيابية هذا العام.

الشهيد وصفي التل رئيس وزراء اردني همه الوطن بينما الرئيس عون الخصاونة رئيس وزراء ولكن لا نعرف للاردن ام لليبيا ام للعراق ام لتركيا التي يلقي فيها خطابات رنانه ام الى هولندا التي جائنا منها رئيس وزراء ليدير بلد يعيش هله حياة ظنكا وتعيسها ولم يعرف عنها شيئا منذ عشر اعوام سوا اسمها.

الشهيد وصفي التل التحق بالرفيق الاعلى وهو طاهر النفس وعفيفها يحرس على المصلحة الوطنية وخدمة ابن الجنوب قبل الشمال وكافة الاردنيون من مختلف المنابت والاصول...في حين يحرس دولة عون الخصاونة على ترسيخ مفهوم العنصرية والاقليمية ويبتعد كل البعد عن النظر الى الوطن باكمله.

الشهيد وصفي التل مات وهو يضع الرجل المناسب في المكان المناسب بغض النظر عن منابته واصوله وبغض النظر عن المحافظة التي يتبع لها...في حين تشهد تعينات دولة عون الخصاونة على انه رجل يحترم العنصرية والاقليمية من خلال الاطاحة بكبار الموظفين واستغلال وجوده لاقتصادر التعيينات على المقربين منه فنجده رجل يحرس كل الحرس على تعين اكثر من مائة شخصية في الدرجات العليا بالدولة برواتب شهرية تقارب النصف مليون دينار فضلا عن الامتيازات الاخرى وفضلا عن ان كل مسؤول يطيح بمن عينهم الذي سبقه في المنصب وهكذا تدار مؤسسات الدولة في عهد الخصاونة.

الشهيد التل كان يدير الدولة فجميع مؤسساتها تتبع له ولذلك كان يتحمل المسؤولية المطلقه عهن كل تقصير هنا او هناك فهذه سمة الرجل الوطني...بينما يدار اليوم دولة رئيس الوزراء لذلك نجده غير معني بهموم ومشاكل المواطنين ...

اخيرا سيبقى ذكرى الشهيد التل وانجازاته محفوظه بالوح المحفوظ في الدنيا والاخر ...كذلك ستحفظ انجازات دولة الخصاونة المقتصرة على التعينات للاقارب والاحبة والاهل والاصدقاء واصدقاء المرحلة الابتدائية ايضا في الوح المحفوظ فشتان بين رجل دولة ورجل اقليه..