تشهد أروقة الاتحاد الأردني لكرة السلة، حالة من الغموض وسيطرة بعض الأسماء على القرارات بشكلٍ شخصي،  دون النظر إلى ضرورة العمل بشكل مؤسسي يضمن ديمومة اللعبة، لتتطور الأمور وصولاً للتدخل بالمنتخب الوطني ووضع الاسماء المشاركة، وشن الهجمات البربرية على بعض اللاعبين الذين قدموا الكثير للكرة البرتقالية على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية.

اللجنة المؤقتة تعمل على زعزعة ثقة الجماهير بالمنتخب الوطني، من خلال نشر السموم بشكل ممنهج وبطريقة أصبحت ساذجة للغاية، لتطغى المصلحة الشخصية على المصلحة العامة وتتفاقم الأمور يوماً بعد يوم وصولاً لما يدور حالياً في ردهات الاتحاد الذي سيجني بالتأكيد نتائجها السلبية.

جماهير كرة السلة تنتظر بفارغ الصبر إنتخابات الاتحاد الأردني لكرة السلة، بعد 4 سنوات من عمل اللجنة المؤقتة التي تتغنى بإنجاز عودة النشاط بقوة دون النظر للمشاكل التي تنال من عزيمة لاعبين المنتخب الوطني، بالإضافة لسلبيات القرارات التي تؤثر على الأندية وكان اخرها سيناريو هاشم عباس الموسم الماضي وكيف استغل الاتحاد وجود لجنة مؤقتة في نادي الوحدات لغض الطرف عن الموضوع.

المطلوب اليوم من اللجنة الاولمبية الإسراع في إجراء إنتخابات اتحاد كرة السلة، ليفرز الصندوق مجلس إدارة منتخب يعمل لصالح اللعبة ويتعامل مع الأندية على مسافة واحدة بعيداً عن الاسماء الحالية، تعمل ضمن خطة زمنية لضمان مواصلة اللعبة وتدرس جميع الملفات لا أن تكبد الخزينة كلفة لاعب مجنس سجل غيابه عدد من الاسئلة لدى الجماهير الأردنية.