القطب: الوضع الوبائي تحت السيطرة وارتفاع نسب اشغال أسرة العناية الحثيثة لـ38%

جفرا نيوز - أكدت رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والامراض السارية الدكتورة، رائدة القطب أن «نسبة الإشغال لحالات العزل على المستوى الوطني للمستشفيات المخصصة بمعالجة المصابين من فيروس كورونا المستجد بالمملكة، لا زالت ضمن المقبول والتي وصلت لـ 24%».

وأضافت ان «رغم ارتفاع نسب اشغال اسرة العناية الحثيثة لـ ٣٨٪، الا ان الوضع الوبائي لا زال تحت السيطرة،حسب مؤشرات إشغال المستشفيات».

وبينت القطب، ان «المملكة دخلت في الموجة الثالثة من جائحة كورونا، حيث شهدت ارتفاعاً كبيراً في أعداد الإصابات،

خلال الاسابيع الأربعة الأخيرة، فكان مجموع عدد الحالات المسجلة للأسبوع السابق (الاسبوع الوبائي الـ 46) 25040 حالة، مقارنة بالأسبوع ٤٢ والذي بلغ عدد الحالات المسجلة فيه حوالي 10 الاف».

كما ان هناك «ارتفاعاً في عدد الحالات المدخلة الى المستشفيات لتصل لـ 1.5 مرة في الاسبوع (٤٦) مقارنة بالاسبوع (٤٢)، فيما زادت نسبة الوفيات المسجلة للأسبوع (٤٦) لتصل الى 1.9 مرة او ما يعادل ١٩١٪».

وفيما يتعلق بنسبة التطعيم ضد «كورونا»، أشارت الى ان «نسبة التطعيم الكلي بطيئة نوعا ما، رغم تلقي السكان ما يقارب نصف مليون جرعة ما بين اسابيع الوباء ٤٢-٤٦، ذلك ان نسب التطعيم لدى الفئات العمرية التي تتجاوز عمر 60 عاماً الا زالت حوالي ٦٠٪ من الفئه المستهدفة، علماً بأن هذه الفئة هي الأكثر اختطارا، وبالأخص مرضى السكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم وامراض القلب والشرايين، وهي تمثل اغلبية حالات الوفاة من كورونا من كلا الجنسين».

ولفتت القطب الى «وجود تباين في نسب التطعيم بين المحافظات مقارنة بالنسبة الوطنية، إذ ان بعض المحافظات لم تتعد نسب التطعيم فيها نصف النسبة المستهدفة لها».

وشددت على «ضرورة تلقي المطاعيم بجرعتيها لجميع فئات المجتمع، وبالأخص الفئات العمرية الكبيرة والمعرضة لعوامل الاختطار، والأطفال من 12-18 سنة، بالإضافة الى اخذ الجرعة المعززة لمن مضى 6 أشهر على تلقيهم اللقاح بجرعتين سابقاً، فقد اثبتت العديد من الدراسات العلمية بأن المناعة ضد الفايروس تبدأ بالانحسار بعد مرور هذه المدة».

وأوضحت بأن «الدراسات العلمية أثبتت سلامة ومأمونية اللقاحات للأطفال في الفئة العمرية ما بين 12-18 سنة، مشددة على أن هذه الفئة أيضاً عرضة للمضاعفات الخطيرة للفيروس ومنها دخول المستشفى أو حتى الوفاة».

وحثت القطب على «ضرورة اتباع اساليب الوقاية من ارتداء الكمامة بالطريقة السليمة، والتباعد الجسدي، والالتزام بالبروتوكولات الصحية، والابتعاد عن التجمعات»، مشيرة إلى أن «معظم دول العالم تعمل حالياً على تحقيق التوازن بين كبح الجائحة، وتفادي الاغلاقات والحفاظ على كفاءة النظام الصحي واستمرار عجلة الاقتصاد».

الرأي