جفرا نيوز - ضمن فعاليات اليوم الثاني لأسبوع القدس في جامعة العلوم الإسلامية العالمية ألقى الأستاذ عبدالله كنعان امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس كلمة بين فيها دور الهاشميين في الحفاظ على المقدسات الإسلامية في القدس، وحمايتها أن الأردن بقيادته الهاشميّة يعتبر القدس والمقدسات الإسلاميّة والمسيحيّة قضيّةً رئيسيةً، تقع ضمن المسؤوليات الوطنية والدينيّة والقوميّة التي يؤمن بها إلى جانب اعتبار إن القضيّة الفلسطينية، بما فيها القدس، قضيّته الأولى.
وقال أن الأردن وعلى الرغم من ما يواجهه من صعاب لا يزال يقف بالمرصاد لكل المحاولات الصهيونية ، التي تهدف إلى محو الآثار الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وأن الأردن وفي عام 1982 سجل القدس ضمن التراث العالمي المهدد بالخطر.
وقدم الباحث زياد الحسن المدير التنفيذي لمؤسسة القدس الدولية بهذه المناسبة شرحاً تفصيلياً عن المخططات الصهيونية لتهويد القدس، وقال إن سلطات الاحتلال قامت بحفر 20 نفقًا تحت المسجد الأقصى وبجانبه لتأسيس مدينة يهودية سياحية تُوحي لزوَّارها بأنها مدينة يهودية التراث؛ وذلك لإحكام السيطرة على الأماكن المقدسة.
وأضاف الحسن أن جزءً كبيرًا من المخططات الصهوينة لتهويد المدينة يقوم فوق الأرض من خلال الاستحواذ على منطقة "سلوان" القريبة من القدس لتحويلها إلى ما يسمَّى حديقة "داود" وتأهيل المنطقة ليتم تأسيس كنيس يهودي فيها.
وأضاف أن القضية الأبرز الآن هي محاولة الاحتلال هدم تلة المغاربة وذلك لتوسعة مكان العبادة للمواطنين اليهود.
وفي نهاية اللقاء دار حوار موسع بين الحضور والضيفين أجابا فيه على كل الأسئلة التي طرحت.