إطلاق غاز مسيل للدموع على محتجين يتوجهون لقصر الرئاسة بالخرطوم

جفرا نيوز- أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين يسيرون صوب القصر الرئاسي في الخرطوم قبل اجتماع متوقع بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المخلوع عبد الله حمدوك الأحد، وفق شاهد من رويترز.


وقال الشاهد إن آلاف المتظاهرين رفعوا علم السودان وصور القتلى خلال الاحتجاجات على الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي، ورددوا هتافات ضد البرهان.

وأوضحوا أن الاحتجاجات انطلقت في وسط الخرطوم وفي مدينتي كسلا وعطبرة شرق وشمال البلاد على الرغم من إعلان "اتفاق سياسي" يعود بموجبه رئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك إلى منصبه.

وتوصّل البرهان وحمدوك إلى اتفاق بشأن عودة الأخير إلى رئاسة الحكومة السودانية وإطلاق سراح القياديين المدنيين المعتقلين منذ الانقلاب العسكري الشهر الماضي، بحسب ما ذكر وسطاء الأحد.

وقال أحد الوسطاء السودانيين فضل الله بورما وهو أحد قادة حزب الأمة لوكالة فرانس برس "تم التوصل إلى اتفاق سياسي بين الفريق أول برهان وعبد الله حمدوك والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني على عودة حمدوك إلى منصبه وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين". وأصدرت مجموعة من الوسطاء السودانيين بيانا يؤكد الاتفاق.

وقال أحد الوسطاء السودانيين فضل الله بورمه أحد قادة حزب الأمة "تم التوصل إلى اتفاق سياسي بين الفريق أول برهان وعبد الله حمدوك والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني على عودة حمدوك الى منصبه واطلاق سراح المعتقلين السياسيين". 

وأصدرت مجموعة وسطاء سودانيين، من بينهم أكاديميون وصحافيون وسياسيون، انخرطوا في محادثات وساطة للتوصل إلى اتفاق منذ اندلاع الأزمة، بيانا حدد النقاط الرئيسية للاتفاق.

وهي تشمل إعادة حمدوك إلى منصبه كرئيس للوزراء والإفراج عن جميع المعتقلين، وما قالت إنه استئناف التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية.