كلاسيكو الأردن من جديد .. الوحدات لمواصلة السطوة والفيصلي للثأر
جفرا نيوز - محرر الشؤون الرياضية
تتوجه أنظار عشاق كرة القدم الأردنية، صوب ستاد عمان الدولي الذي يحتضن لقاء الديربي بين الفيصلي والوحدات، لحساب الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأردن.
ويبحث كلا الفريقين على تصويب الأوضاع ومصالحة الجماهير، بالوصول للمشهد الختامي والظفر باللقب، بعد خسارة بطولة دوري المحترفين لصالح الرمثا.
الرد والثأر
يبحث النادي الفيصلي من خلال اللقاء الرابع الذي يجمع الفريقين هذا الموسم، للثأر من فريق الوحدات والرد على فوز الأخضر بنصف نهائي بطولة درع الاتحاد وذهاباً وإياباً في بطولة الدوري.
وشهدت تدريبات الزعيم التحضيرية للقاء الكلاسيكو، معنويات عالية من قبل اللاعبين بعد أن استطاع المدير الفني محمود الحديد طي صفحة مستحقات اللاعبين المتأخرة والتركيز على أهمية اللقاء والوصول للمشهد الختامي وحصد اللقب.
وعملت الهيئة الإدارية المؤقتة للنادي الفيصلي بقيادة نضال الحديد، على الاجتماع مع اللاعبين والجهاز الفني بشكل دوري قبل اللقاء، ومحاولة الشد من ازر اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم من أجل الشعار والجماهير التي تطالب المنظومة بالتتويج باللقب.
مواصلة السطوة
ينتظر نادي اوحدات اللقاء بفارغ الصبر لموصلة السطوة على الغريم التقليدي والفوز باللقاء السادس على التوالي، رغم الاوضاع السيئة التي تعصف بالنادي خاصة المتعلق منها بالامور المالية التي كانت حديث الشارع الوحداتي مؤخراً ومستحقات لاعبي الفريق.
ويعيش نادي الوحدات أسوء حالاته بعد خسارة بطولة دوري المحترفين بفارق المواجهات المباشرة مع الرمثا، والمشاكل المالية المتعاقبة على خزينة النادي في ظل المصاريف العالية وفاتورة الفريق الأول الباهظة للغاية.
وحاول المدير الفني عبدالله أبو زمع وجهازه التدريبي المعاون، تجهيز الفريق فنياً ومعنوياً للقاء من أجل الفوز على الغريم التقليدي والوصول للقاء النهائي، إلا أن المشكلة المالية كانت حاضرة بقوة.
مناكفات جماهيرية
شهد الشارع الرياضي مناكفات كبيرة بين جماهير الفريقين قبل موعد اللقاء، وكان التخوف من تأثيرها على نجوم الفريقين خاصة مع احتمالية انتقال المناكفات على المدرجن خاصة وأن لقاء الكلاسيكو دائماً ما يسهد على حالات مأساوية وأهازيج خارج السياق.