جفرا نيوز - قبل معرفتي عن قرب بالعين محمد سعيد الطرزي والتي جمعتني به صلة الدم والمصاهره , كنت المس خلال مسيرته المهنيه ومن خلال من زامله او عرفه أنه إنسان وطني بامتياز ومخلص حتى الكمال ومحب لأهله وقيادته حد الثماله.

 
نعم انه الإنسان النظيف العفيف والذي يمتلك الكاريزما التي تؤهله لأن يكون شريك بكل مشاعر الفرح والحزن.

 
خلال مسيرته المهنيه والتي امتدت لما يقارب النصف قرن جلها رجل أمن محترف مابين ضابط في الأمن ومحافظ بالداخلية وعين في مجلس الاعيان، لم يسجل عليه أنه تأفف في موقف أو ضجر من أي مهمه ما كانت في خدمة الوطن وقائد الوطن.

 
واسجل هنا كشاهد في كثير من المواقف أنه كان نصير للمظلوم وعونا للضعيف ومبتسما في أحلك الظروف..

 
في الذكرى الثانيه على فراق ابو رائد نسأل الله عز وجل أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته , رحم الله العين محمد سعيد باشا الطرزي

عمر عبد القادر المومني