الدولار في طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي
جفرا نيوز - يتجه الدولار لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، مقابل العملات الرئيسية المنافسة يوم الجمعة.
ويراهن المتداولون على ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية أسرع من المتوقع وسط ارتفاع التضخم في جميع أنحاء العالم.
كان اليورو أحد أكبر الخاسرين مقابل الدولار، وفي طريقه لينخفض نحو 1% هذا الأسبوع، مع معارضة رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، لتوقعات تشديد السياسة النقدية في منطقة اليورو.
وأكدت لاجارد على موقفها يوم الجمعة، قائلة إن البنك المركزي الأوروبي يجب ألا يشدد السياسة النقدية لأنه قد يخنق الانتعاش.
وهبط اليورو في أحدث التداولات 0.5% مسجلًا 1.13195 دولار.
ويظهر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، أنه في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.9% تقريبا.
وارتفع الدولار 0.4% خلال اليوم، إلى 95.899 بالقرب من أعلى مستوى له في 16 شهرًا عند 96.266 يوم الأربعاء.
وتتزايد التوقعات بأن الدولار يمكن أن يزداد قوة في العام المقبل.
وتجاوزت مبيعات التجزئة الأمريكية التوقعات هذا الأسبوع، بعد بيانات غبر متوقعة لارتفاع التضخم الأسبوع الماضي، في غضون ذلك تكافح الحكومات في أوروبا ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس كورونا وكانت البيانات الاقتصادية متباينة.
وتراجع الين الياباني قليلا مقابل الدولار بعد أن كشفت الحكومة اليابانية النقاب عن حزمة تحفيز جديدة بقيمة 55.7 تريليون ين ما يُعادل نحو 490 مليار دولار.
وارتفع الدولار في أحدث التعاملات 0.2% مقابل الين إلى 114.490 ين.
فيما تخلى الجنيه الإسترليني عن بعض مكاسبه الأخيرة، وانخفض 0.4% عند 1.34440 دولار.
إلى ذلك، هبط سعر عملة بتكوين المشفرة لأقل من 60 ألف دولار في طريقها لأسوأ أسبوع في 6 أشهر وسجلت في أحدث التداولات حوالي 57500 دولار.
وأمس الخميس، تراجع الدولار عن أعلى مستوياته في 16 شهرا، مع تقييم المستثمرين لأحدث صعود للعملة الأمريكية وما إن كانت قد ارتفعت أكثر من اللازم.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، أعلى مستوى منذ منتصف تموز/ يوليو 2020، يوم الأربعاء عند 96.226.
وبلغ في أحدث معاملات 95.553 بانخفاض 0.272 بالمئة.
وأظهرت بيانات أمريكية في الآونة الأخيرة، ارتفاع التضخم في تشرين الأول/ أكتوبر، لأعلى مستوى منذ عام 1990.