تعرفي على الفارق بين العلاقة الجادة والصداقة؟
جفرا نيوز - قديمًا، كانت رؤية رجل وامرأة معًا، تعني أنهما على علاقة، إلا أن الوضع تغير الآن، فمن الممكن أن يكونا مجرد صديقين.
لكن، هل يمكن للمرأة أن تسيء فهم طبيعة العلاقة التي تربطها برجل ما؟ إليكِ الفارق بين علاقة الصداقة والعلاقة الجادة، كما عرضها اختصاصيو شبكة ميديوم
يريد بعض الناس علاقة دون الاضطرار إلى الالتزام، لكنّ بعض الرجال يرغبون بالخروج مع امرأة للصحبة والاستكشاف، لأنهم ليسوا مستعدين لتحمل مسؤولية عائلة، والأمر ينطبق أيضًا، على المرأة، فكثير من النساء لا يرغبن بتكوين عائلة؛ لأن المهنة هي كل شيء بالنسبة لهن.
ولذلك أضحى تعريف الصداقة لدى خبراء علم النفس الاجتماعي، بأنها ”عندما يرى شخصان بعضهما باستمرار، ويسمحان لنفسيهما بلقاء أصدقاء آخرين، ولديهم أيضًا، الجرأة على التزام الهدوء والتسامح، حتى عند ظهور مواقف غير سارة". هو تعريف يبدو غريبًا الى حد ما لدى الكثيرين
قواعد الصداقة
أصحاب هذه النظرية الأخيرة في تعريف الصداقة، يقولون: إذا كنت تريدين أن تعرفي ما طبيعة علاقتكِ، إليكِ قواعد الصداقة، لمساعدتكِ على تحديد مكانكِ:
– أنت حرة في التصرف كما تشائين معظم الأوقات.
لقطات من تشييع جثمان زهير رمضان إلى اللاذقية.. والنجوم يستذكرون مواقفه
الشيخ عادل الكلباني قائد معركة في إعلان ترويجي لموسم الرياض
– لا مانع لديكما بمقابلة المزيد من الناس.
– لا تشعران بالغيرة تجاه بعضكما.
– ليس هناك أي خطط للمستقبل.
– لا يطلب منكِ التعرف على عائلتك وأصدقائك.
– يمكن إنهاء العلاقة ببساطة وسهولة، ودون مشاعر سيئة.
العلاقة الجادة
مقابلة شريكٍ محتمل ليست أمرًا سهلًا، إلا أن العثور على شخص نحبه، يغيّر حياتنا. ما الذي يجعل العلاقة جادة؟ إليكِ هذه العلامات التي تدل على ذلك، كما تقترحها الدراسة:
– تعلمين أنه يحبكِ وملتزم تمامًا.
– كل رجل آخر من حولكِ يبدو غير مهم.
– تعرفان أصدقاء بعضكما.
– تتواصلان معًا كثيرًا.
– أنت معه دائمًا على طبيعتك.
– تستمتعين بقضاء الوقت معه.
– تعلمين أنه يمكنكِ إخباره بكل شيء دون خوف.
– نجاحه هو نجاح لكِ أيضًا.
– لديكِ ثقة تامة بالمستقبل معه.
من الصداقة إلى علاقة جادة
2021-11-55-3
وتذهب الدراسة، إلى انكِ إذا شعرت أن علاقتكِ أصبحت تأخذ مسارًا جادًا، فعليكِ أخذ هذه الخطوات بعين الاعتبار:
اسألي نفسك: هل نريد الاستمرار معًا؟
من المهم جدًا ألا تواصلي علاقة لا تريدين الاستمرار فيها على المدى الطويل. قبل أن تقرري الدخول في علاقة جدية، تأكدي من أنكِ وشريككِ تريدانها في المستقبل أيضًا.
لا تستعجلي:
قد تشعرين بالضغط والقلق. تريثي واجعلي الأمور جادة فقط، عندما تشعرين أن الوقت مناسب. يمكن مثلًا أن ترفضي مقابلة عائلته أو أن يتعرّف على أسرتكِ، حتى تتأكدي من مشاعرك نحوه ورغبتك فعلًا، بالارتباط.
تذكّري أن كلًا منكما ما زال مستقلًا عن الآخر:
حتى وأنتما معًا، تذكري أنكما ما زلتما شخصين مستقلين. تعلمي كيف تجعلين العلاقة صحية، من خلال عدم الاعتماد كليًا على بعضكما في كل شيء.
وتخلُص الدراسة، إلى أنه من الصعب أن تتحول الصداقة إلى علاقة جادة، لكن الأمر سيحدث إذا كنتِ مع الشخص المناسب. فكري جيدًا، حتى تسير الأمور على ما يرام، وأنت تَمضين قُدمًا.