ابو رمان: إن لم يندمج الشباب في الأحزاب سيعيدنا للمربع الأول.. والعمل في المستقبل للعمل الحزبي
جفرا نيوز - احمد الغلاييني - أكد الوزير السابق الدكتور محمد ابو رمان اننا أمام فرصة سياسية نادرة للتغيير من خلال العمل الحزبي والشبابي من خلال تعزيز مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتي جاءت كارادة حقيقية للتغيير وتعزيز دخول الشباب في العمل الحزبي.
وقال ابو رمان خلال اجتماع لحزب الديمقراطي الاجتماعي الجمعة، أن المطلوب تطوير خطاب السياسي والإصلاحي وتغير مفهوم الأحزاب لديهم، وتمكين شبكة الإمان الاجتماعي وتوزيع عادل للضرائب.
وأضاف ان المطلوب تطوير الخطاب سياسي من خلال الأحزاب وإدماج الشباب في العمل الحزبي، مؤكدا أن الملك لديه اصرار حقيقي وأيضا الدولة لنقل الأردن خلال الاعوام القادمة لأكثر ديمقراطية وسيرى الكثير الفرص الحقيقية للتغيير في المستقبل.
وكشف خلال كلمته في المؤتمر على وجود تحديات عديدة أبرزها كسر الحاجز النفسي لتخوف الشباب من دخول العمل الحزبي حرصا على مستقبلهم، مشيرا ان المستقبل هو للاحزاب وليس للعمل الفردي حيث أن الثلاث سنوات القادمة سيرى الشباب المخرجات في مجلس النواب من خلال المقاعد الحزبية في البرلمان.
وتخوف خلال حديثه من فشل المخرجات بسبب عزوف الشباب عن الأحزاب والذي سيؤدي
نحن أمام فرصة سياسية نادرة وهناك اصرار من الملك ومن الدولة لنقل الأردن لدولة اكثر ديمقراطية وسيرى الكثير التغيير في المستقبل..
أمامنا تحديات عديدة اهمها عزوف الشباب عن العمل الحزبي.
ومطلوب منا خلال ثلاث سنوات لرؤية مخرجات عمل اللجنة وهو العمل الحزبي وفي حال فشل الشباب سيكون هناك مساحة لمن يرفض عملنا وتقدمنا.
ونوه ان عنوان المرحلة القادمة هو جيل الشباب، ولن يكون هناك عنوان هاجر يا قتيبة.
وامامنا مهام عديدة على صعيد الأحزاب وهي تطوير منظومتها لاعادة تاهيلها وتطوير ها لتكون مناسبة للشباب.
والقدرة على تحطيم الجدران للعمل الحزبي وهي إزاحة الخوف عن طريق الدعاية الإعلامية وتغيير الخطاب.
واليوم هاشتاق واحد قادر على التغيير.