الأردن والسويد يترأسان أعمال المؤتمر الوزاري الدولي لدعم أنروا

جفرا نيوز- ترأس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ونظيرته السويدية آن ليندي أعمال المؤتمر الوزاري الدولي لدعم أنروا، والذي ينعقد في بروكسل، لحشد الدعم السياسي والمالي المستدام للوكالة، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.

وبذل الأردن جهود دولية حثيثة منذ العام 2018 لسد فجوة العجز المالي في ميزانية أونروا وفق وزارة الخارجية التي قالت إن "الأردن تمكن وبالشراكة مع السويد، ومن خلال حشد الدعم الدولي، من تقليص العجز في السنوات السابقة من 446 مليون دولار إلى 100مليون دولار وحتى يومنا هذا"، حيث بلغ حجم التعهدات في مؤتمر روما 122 مليون دولار، كما وصل حجم التعهدات في العام 2020 إلى 130مليون دولار.

 يترأس الآن @AymanHsafadi ووزيرة خارجية السويد @AnnLinde أعمال المؤتمر الوزاري الدولي لدعم #الأنروا، والذي ينعقد في #بروكسل، لحشد الدعم السياسي والمالي المستدام للوكالة، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية. @SweMFA@UNRWA#SustainingRightsAndLives pic.twitter.com/1Uh6g7WjVa — وزارة الخارجية الأردنية (@ForeignMinistry) November 16, 2021
وأجرى  الصفدي ونظيرته السويدية آن ليندي والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، اجتماعا ثلاثيا، الثلاثاء، قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الوزاري الدولي لدعم "أونروا".

ويترأس المؤتمر الأردن والسويد في بروكسل، لحشد الدعم السياسي والمالي المستدام للوكالة.

يُعقد الثلاثاء، المؤتمر الدولي لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في العاصمة البلجيكية بروكسل وبرئاسة مشتركة من الأردن والسويد بمشاركة 60 دولة ومنظمة دولية من بينها الولايات المتحدة، وسط معاناة الوكالة من عجز مالي متكرر وصل حاليا لأكثر من 100 مليون دولار.

مديرة الاتصالات الاستراتيجية في أونروا والناطقة الرسمية تمارا الرفاعي، قالت لـ "المملكة"، إن المؤتمر الذي يعقد على مدار يوم واحد يسعى لتحقيق هدفين، الأول هو حشد موارد لسد الفجوة المالية لعام 2021 في ظل الحاجة إلى 100 مليون دولار للشهرين الأخيرين من العام الحالي.

أما الهدف الثاني هو حشد مبالغ مرصودة لأكثر من عام، أي تعهدات متعددة السنوات تمكن الوكالة من التخطيط لمدة 3 سنوات على سبيل المثال من دون الاقتراب من الانهيار كل عام، وفق الرفاعي.

وأكدت الرفاعي مشاركة الولايات المتحدة، من بين 45 دولة، وسيُمثل أكثر من نصف الدول على مستوى وزاري.

جهود أردنية

وشدد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال مجموعة لقاءات في لندن، الشهر الماضي على أهمية الاستمرار في دعم أونروا لتتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها.

وقال الصفدي العام الماضي "لا بديل عن الوكالة ولا تنازل عن ولايتها ولا قبول لأي طرح يحد من قدرتها على القيام بدورها، لأن لذلك تبعات سياسية غير مقبولة وتبعات إنسانية أيضا مرفوضة وغير مقبولة."

وكان الأردن قد نظّم، في العام 2018 في روما بالشراكة مع السويد، مؤتمراً وزارياً دولياً للمانحين لوكالة أونروا، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة.

وفي نسخته للعام 2020، وبمشاركة أكثر من 50 دولة ومنظمة، عمل الأردن والسويد على حشد الدعم لخفض العجز المالي للوكالة لتستمر بتقديم خدماتها في مناطق عملياتها الخمس.

وتأسست "أونروا" كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وفُوضت بتقديم المساعدة والحماية لنحو 5.7 ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها.

وتُقدم "أونروا" المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وتشمل خدمات "أونروا" التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.

والتقى الصفدي على أعمال المؤتمر لدعم "أونروا"، مفوض شؤون التوسع وسياسة الجوار بالاتحاد الأوروبي، أوليفر فارهيلي، لبحث أهداف المؤتمر، إضافة إلى استعراض برامج الشراكة الأردنية- الأوروبية وسبل تطويرها، وآخر المستجدات الإقليمية.