جفرا نيوز - استغربت الفنانة ميريام فارس حملة الهجوم الذي تعرضت له قبل البدء بعرض الفيلم الخاص بحياتها على منصة ”نتفلكس"، لا سيما من افترض أنها ارادت تقاضي المال للكشف عن شكل زوجها وطفلها البكر ”جايدين"، معلقة: ”اكتشفت بعد هذه الحملة من يكرهون نجاحي".

وكشفت ميريام فارس، خلال إطلالتها في برنامح 40 الذي تقدمه الإعلامية جيسيكا عازار، أنها قامت بتصوير الفيديو بهاتفها الخاص على مدار سنة كاملة، وعرض منه ساعة و11 دقيقة فقط وذلك بعد خضوعه للمونتاج، مؤكدة أنها عمدت إلى إلغاء كل التفاصيل الخاصة بمعاناتها خلال انفجار مرفأ بيروت احتراما لروح الضحايا.

وتابعت مريام فارس: ”أردت من خلال هذا الفيديو توثيق فترة حملي، وفترة الحجر المنزلي كمحاولة للتخفيف عن الجمهور ومشاركتهم جانبا آخر من حياتي. هذا الفيديو يظهر ميريام التي تحرص على القيام بأدق التفاصيل الخاصة بعائلتها".

وأشارت ميريام فارس إلى أنها عانت نفسيا في فترة مرضها، وتخطت الأزمة النفسية بعد زيارتها لأخصائية نفسية وبعد تعافيها جسديا، وقالت إنها لا تريد الحديث عن تفاصيل فترة مرضها، لأنها ترفض نقل معاناتها للجمهور أو في أعمالها.

وتطرقت ميريام فارس إلى حياتها الخاصة، مؤكدة أنها اتخذت قرار الارتباط بعد التعرف إلى داني متري الذي كانت تربطها به علاقة صداقة امتدت لحوالي 15 سنة تحولت تدريجياً إلى علاقة حب تكللت بالزواج.

وأشارت ميريام إلى أن زوجها هو من اختار الابتعاد عن عالم الشهرة وعدم الكشف عن وجهه، لأنه منذ البداية أخبرها أن جل ما يهمه هو شخصها بعيداً عن الشهرة وأضواء الشهرة.

وعن إخفائها ملامح ابنها جايدين، قالت: ”اتخذت هذا القرار بعد أن أصبح في عمر متقدم واتضحت ملامحه وبات لا بد من اختلاطه في المجتمع، لذلك ارتأيت الحفاظ على خصوصيته وحمايته من المواقف المحرجة وتعقب البعض له، ولكن ابني الأصغر ملامحه تتشابه مع جميع الأطفال في سنه، لذلك أقوم بنشر صور وجهه للجمهور".

وتحدثت ميريام فارس عن سبب تغير صوتها، وظهور ”البحة"، مؤكدة أنها عند معاناتها من هذه المشكلة قامت بزيارة العديد من الأطباء ومن أبرزهم طبيب الفنانة سيلين ديون، ليتضح بعد ذلك أن الأمر وراثي وتعاني منه والدتها وعدد من أقاربها.

ونفت ميريام فارس أن تكون هذه ”البحة" مرتبطة بفترة مرضها، معتبرة أنها تصالحت مع هذه المشكلة بخاصة بعد أن أعجب الجمهور بصوتها الحالي.

وأعربت ميريام عن سعادتها في تجربتها في مسرحية ”سيلينا"، كما عبرت عن فخرها في تجسيد شخصية السيدة فيروز في مسرحية" هالة والملك"، كاشفة أنها تلقت الكثير من العروص في مصر لإعادة التجربة إلا أنها لم تقتنع بأي منها.

وتحدث خلال الحلقة عن أغنية ”غدارة يا دنيا " التي كتبتها شقيقتها في الوقت الذي كانت تمر في أوج أزمتها الصحية التي ألزمتها المنزل لفترة.