جفرا نيوز – خاص تتواصل الفتاوي النفطية المثيرة والتي يتبجح بها باستمرار الشيخ " الحمداوي " أو " القرضاوي " والتي اخرها تحريم زيارة القدس على خلفية قيام مفتي الديار المصرية علي جمعة  بزيارة المدينة المقدسة التي افتى كبار مشايخها ورجال الدين فيها بعدم تمكين الاسرائيليين من تفريغها وحصارها مؤكدين في فتاوي عقلانية متواصلة على اهمية استمرار المسلمين بزيارة القدس كرمز ديني خالد .
ويعلم الجميع أن " القرضاوي " كمفتي صنعته الثروات النفطية كمفتي تقليد " تايون " يصدر فتاويه تفصيل على المقاس وحسب العرض والطلب , مستندا الى الغرض والهوى في اصدار فتاويه والتي سيأثم عليها ويسأل عنها يوم الحساب , خاصة في اجتهاداته بإقحام الفتاوي الدينية في الصراعات السياسية بين الدول !..
كان الاجدى بالقرضاوي ان يحتكم الى الفقه والشرع ويستشير اهل العلم والافتاء في فلسطين ليسمع منهم مخاطر تحريم قيام المسلمين بزيارة القدس ومدى اسهام هذه الفتوى في محاصرة القدس وتمكين اليهود من تنفيذ مخططاتهم الاستيطانية البغيضة .
كنا نتمنى ان نسمع من القرضاوي رأيه الشرعي في العلاقات بين دولة قطر واسرائيل وعن المكتب التجاري الاسرائيلي في الدوحة !!.. وأين القرضاوي من فتوى حول اعتناق نجله المذهب الشيعي كما هو متداول الان !!
كان الاجدى بالشيخ القرضاوي الذي يتفيأ ظلال العيش الرغيد من افخم انواع الفاكهة والمأكولات الغربية والحسابات البنكية في دولة قطر الشقيقة .. كان الاجدى به ان يتقي الله تعالى قبل ان يصدر فتاوي من شأنها ان تخدم العدو الصهيوني مثل فتواه بتحريم زيارة القدس !!
لا حول ولا قوة الا بالله !...