سميحة أيوب تعلق على أزمة "المومس الفاضلة" بعد الهجوم عليها

جفرا نيوز - علقت الفنانة المصرية سميحة أيوب، على حالة الجدل الشديدة التي أثيرت حول مسرحيتها الجديدة ”المومس الفاضلة"، والهجوم العنيف الذي تعرضت له بسبب عنوان المسرحية عبر السوشال ميديا، هذا إلى جانب تحول العمل لأزمة وصلت إلى ساحة البرلمان المصري، بعدما تقدم نائب بطلب إحاطة بسبب المسرحية التي اعتبرها ”فنًا غير أخلاقي".

وقالت الفنانة سميحة أيوب: ”لا أعلم لماذا كل هذا الجدل، نحن لم نخترع عنوانا للمسرحية، لأن ”المومس الفاضلة" هي رواية للأديب العالمي الفرنسي جان بول سارتر، وسبق وقدمتها في عمل مسرحي منذ أكثر من 50 عاما وقوبلت بحفاوة شديدة، وفي النهاية هي مجرد فكرة طرحت بيني وبين إلهام شاهين أثناء تواجدنا بمهرجان شرم الشيخ للمسرح مؤخرا، حول إمكانية إعادة تقديم هذه المسرحية على أن أتولى إخراجها وتقوم هي ببطولتها، وكانت فكرة وليدة اللحظة ومجرد ”دردشة" على هامش أحد المؤتمرات الصحفية هناك، أي أن العمل ما زال فكرة ولم نبدأ في أي تجهيزات، ومع ذلك حقق كل هذا الجدل وتعرضنا لهجوم عنيف وغير مبرر بشكل يثير الدهشة".

وأضافت: ”لم يمنح البعض نفسه الفرصة لرؤية العمل وبعدها يطلقون أحكامهم كما يريدون، ويبدو أيضا أن البعض ليس لديه أي علم بالرواية الأدبية والتي تناقش قضية مهمة وهي العنصرية، للأسف ”عايزين يرجعونا للوراء".
وعلقت سميحة أيوب على ما تردد بخصوص طلب الإحاطة الذي تقدم به نائب برلماني بسبب المسرحية، على اعتبارها بأنها فن غير أخلاقي، قائلة: ”المسرحية ليس فيها شيء من هذا القبيل، ولا بها ما يخدش الحياء، بل تتحدث عن قضية مهمة هي العنصرية كما ذكرت".

وأضافت: ”الموضوع أخذ أكثر من حجمه، والبعض هاجم العمل دون أي معرفة أو دراية به لمجرد الاسم، وبدأوا في رسم سيناريوهات لأحداثه لا علاقة لها بالرواية".

وكان قد أحدث اسم المسرحية ”المومس الفاضلة" ضجة واسعة، بعد إعلان الفنانة إلهام شاهين عن عودتها بها إلى المسرح، بالتعاون مع الفنانة سميحة أيوب والتي ستتولى إخراجها.

يذكر أن جان بول سارتر فيلسوف فرنسي، وناقد أدبي، وهو صاحب رواية ”المومس الفاضلة" التي قدمتها سيدة المسرح العربي سميحة أيوب على خشبة المسرح القومى فى فترة الستينات، ولاقت نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا.